الأميرة للاسلمى

الأميرة للاسلمى

                                        صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تحل بفرنسا في لقاء تاريخي

                                                        أمام منظمة اليونسكو

                                                                

دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى إلى الدفاع عن القيم الكونية السامية لليونسكو، وفي مقدمتها "فضائل تعايش الأديان والثقافات الأمر الذي يتطلب احترام التنوع الثقافي، وخصوصيات كل الهويات، في عالم تتجاذبه مظاهر النمطية

لقد تناولت الأميرة في كلمتها التاريخية إلى التسامح والانفتاح على كل بلاد المعمور ،وفي مقدمة هذه البلدان المغرب الذي يعد من أهم البلدان إلى جانب اليونسكو..

وقد رحب الحاضرون بكلمة الأميرة وبخطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله...منوهين كذالك بالمساعي التي كانت الأميرة للا مريم تبلغها من أمير المؤمنين في مثل هذه المؤثمرات الدولية...

كما نوه رئيس منظمة اليونسكو بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى وبمبادرة جلالة الملك محمد السادس تجاه اليونسكو والتعايش الثقافي عبر العالم..

و أضيـــــــــــــــــــف

عقيلة ملك المغرب الأميرة للا سلمى تترافع أمام المؤتمر العام لليونسكو عن التعايش بين الأديان والثقافات

بيان صحفي رقم 2007/135 باريس، 29 تشرين الأول/أكتوبر -2007- "على المجتمع الدولي العمل على تعزيز دور اليونسكو في محاربة نوازع صدام الحضارات" قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، عقيلة عاهل المغرب، الملك محمد السادس، في كلمتها التي ألقتها اليوم أمام الدورة 34 لمؤتمر عام اليونسكو، المنعقدة حاليا في مقر المنظمة بباريس.
وبمواجهة انتشار الفقر والجهل وبؤر التوتر في العالم حيث "طغيان الماديات والتعصب والانغلاق"، ينبغي حسبما أكدت الأميرة للا سلمى العمل من اجل "نصرة فضائل تعايش الأديان والثقافات". ولكنها تابعت قائلة: "ولن يتأتى ذلك، بدون إيلاء أهمية قصوى للتربية، لاسيما على حقوق الإنسان. وخاصة الحق المقدس في الحياة الآمنة، والعيش الكريم. علاوة على محاربة الجهل والانغلاق والتعصب والإرهاب".
وتابعت مرافعتها عن قضايا التربية والتعليم مؤكدة أن ذلك "هو السبيل القويم للتصدي لاستغلال قوى الشر، للفقر والأمية، بهدف زرع الحقد والكراهية والعنف، في قلوب ضعاف النفوس، وصغار العقول المحرومين"
غير أن الأميرة للا سلمى حذرت من الأخذ بالتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال من دون التحكم بها "دون وازع علمي سليم وأخلاقي" لأن استعمال هذه التكنولوجيات كيفما اتفق قد يجعلها "سلاحا ذا حدين": "إما أن نستعملها في بناء مجتمع المعرفة والتقدم وإما أن تستغلها الأيادي الآثمة، بالانحراف بها إلى أداة لتخريب العقول، والمعتقدات والمنشآت الحضارية".
وذكرت الأميرة بالتعاون الوثيق بين المغرب واليونسكو، في مجال صون التراث الثقافي، لاسيما عبر إدراج عدد من المدن والمواقع المغربية على قائمة التراث العالمي. وركزت على مدينة فاس "التي يتم هذه السنة تخليد ذكرى مرور اثني عشر قرنا على تأسيسها، عاصمة للدولة المغربية". ولفتت إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أطلق الشهر الماضي مخططا "لإعادة الاعتبار إلى المدينة القديمة وتأهيلها".
وشددت الأمير ة للا سلمى في ختام كلمتها على أن المغرب "يسخِّر كل مؤهلاته لتظل اليونسكو بمثابة "الضمير الحي للإنسانية"، خصوصا في "هذا العصر الذي تتجاذبه شتى التيارات والنزاعات".
***

	سفراء اليونيسكو كلمة الأميرة للا سلمى تبرز الوجه الحقيقي للأمة العربية والإسلامية

إضافة محمد قصار ص ب/86 أحد أولاد افرج المغرب

ا0021271683972