استقلال المغرب

       عيد الاستقلال حققه ملوك أبطال

    المغفور لهما الملك محمد الخامس

    والملك الحسن الثاني..والأسرة الملكية.. التف حولهما الشعب المغربي الأبي.. وتابع المسيرة التنموية الملك محمد السادس نصره الله تحقيقا للمغرب الجديد....

   محمد قصار /أولاد افرج /الجديدة/المغرب

                                     021271683972

عودة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية الشريفة  مفخرة للعالم حيث استرجع المغرب استقلاله...وانتهى عهد الحجر والحماية...

  لقد أكدت ثورة الملك والشعب  إصرار المغاربة وعزمهم على التضحية في سبيل الحرية والكرامة،مما جعلها تلجأ إلى فتح مفاوضات مع المغفور له محمد الخامس أفضت إلى الاعتراف باستقلال المغرب...

     وكان لمواصلة النضال الوطني،تصعيد المقاومة المسلحة ضد الاستعمار وخاصة خلال الأحداث الدموية الرهيبة التي شهدتها المدن المغربية بمناسبة الذكرى الثانية لعشرين غشت-اثر قوي على معنويات الإدارة الفرنسية..كما أن ترديد أصداء أعمال المقاومة عبر وسائل الإعلام العربية والإسلامية،الداعية إلى إيجاد تسوية مستعجلة للأزمة المغربية ،أحرج فرنسا ،وجعلها تبدي استعدادها للقيام بمساع سياسية قصد حل الأزمة بمساع سياسية قصد حل الأزمة وتهدئة الوضع المتفجر في البلاد.

    ومن جهة ثانية فإن تعلق الشعب المغربي بالملك محمد الخامس طيب الله ثراه،ورفضه لابن عرفة ،جعل فرنسا تدرك أن استقلال المغرب لن يتم إلا بتسوية مشكلة العرش.إلا أنها كانت ترى أيضا:أن مثل هذه المبادرة يقتضي مزيدا من التحريات لما ستواجهه من معارضة من طرف جت المعمرين وممن كان يشد أزرهم من العملاء والمتآمرين.

    نظمت فرنسا لقاء بإيكس ليبان وهي مدينة جنوب شرق فرنسا ما بين 22و27 غشت 1955،قصد الاستماع لأراء المغاربة على اختلاف انتماءاتهم،حول قضية العرش ومستقبل المغرب...وكانت الكلمة الفصل وبحرارة

التعجيل بعودة محمد بن يوسف واستقلال المغربنووضع ترتيبات تمهيدية للاعتراف باستقلال المغرب.

   وأمام صمود الملك ومواصلة كفاح شعبه ضد الاستعمار اضطرت فرنسا إلى التعجيل بإرجاع محمد الخامس من مدغشقر إلى فرنسا قصد التفاوض معه حول القضية المغربية.وإثر حلوله بالديار الفرنسية خصص له استقبال رسمي بوصفه زعيم دولة،كما هيئت له إقامة رفيعة المستوى بمقامه في قصر هانري الرابع حيث زارته وفود من كبار الحركة الوطنية ومئات من المواطنين..وقد وجه المغفور له محمد الخامس  نداء  من باريس في 7 يونيو 1955"انبعاث الأمة الجزء الثالث" وهذا مقتطف منه"..نوجه لك هذا النداء لنعبر لك عما يخالجنا من فرح عظيم بمناسبة رجوعنا القريب لوطننا العزيز بعد ما قضينا أكثر من عامين في المنفى..."انتهى ..

   وفي 16 نونبر 1955 ،وصل محمد الخامس إلى أرض الوطن ظافرا محققا لأمته أملها في الحرية والاستقلال..وكان وصوله إلى عاصمة ملكه يوما خالدا في تاريخ المغرب حيث استقبله شعبه استقبال الأبطال.وقد صادف رجوع الملك محمد الخامس ذكرى جلوسه على العرش،فألقى بهذه المناسبة خطابا بشر فيه الأمة المغربية بانقضاء عهد الحجر والحماية ،وبزوغ عهد الحرية والاستقلال،فتزايدت أفراح الشعب ومسراته..عهد المنجزات والمشاريع..وبعد دلك تم إصداربيان مشترك يوم 2 مارس 1956 نص على إلغاء معاهدة الحمايةوالاعتراف باستقلال المغرب وبوحدته الترابية وبجلالة الملك محمد الخامس ملكا شرعيا للبلاد.

   وواصل المغفور الملك الحسن الثاني مسيرة النماء والازدهار..واليوم هاهو الملك محمد السادس جعل من المغرب الجديد ...المغرب الأخضر جنة خضراء وتقوت المشاريع والمنجزات محققا الانتصارات لهذا البلد الأمين..كما أنه خصص للصحراء المغربية الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بتوافق دولي

فجلالته يتفقد كل الجهات المغربية عن كثب ويتتبع عن قرب وعن بعد شعبه المتفاني من أجل خدمته آملين جميعا أن تسترجع باقي الأقاليم المغتصبة والتي هي جزء لا ينجزأ من ترابنا العزيز...

                                         محمد قصار/ أحد أولاد افرج/الجديدة/المغرب 00212671683972

                                                                          أعضاء الحكومة المغربية الأولى