الملك محمد السادس والمغرب الجديد

20 décembre 2009

المغرب بصحرائه وصاحب الجلالة الملك محمد السادس

أمير المؤمنين وحامي الملة والدين ورئيس لجنة القدس

موحد المملكة يسعى لتحقيق المغرب الجديد..المغرب

الأخضر مغرب التحدي...لكن خصوم الوحدة بالجزائر يسعون

للعرقلة وملف –أمينتو حيدر- من صنع خصوم الوحدة

فلا تهمنا مناورات أعداء الوحدة الترابية..ولا الشغب والفوضى التي تشنها الجزائر بصفتها العدوة الوحيدة للمغرب..وهذا الصنع من طرف مجموعة معادية للمغرب

توجد على تراب الجزائر..أما الجزائريون الأحرار فهم لا يريدون هذا التصرف الشنيع الذي تخلقه شردمة مرتزقة لإخوانهم بالمغرب الشقيق وبقيادة ملك شاب يكن للجزائر كل الخير..لا يعجب ملك المغرب ولا شعبه ولا الرأي الدولي المناورات المفتعلة خاصة عندما تجند أبرياء لخلق زعزعة المسار الأممي لملف الصحراء المغربية

والمغاربة الموجودون على تراب الجزائر وخارجها والذين تربطهم بإخوانهم الجزائريين يحسون بهذا التمييزوهذه المناورات.. فجميع أصابع الاتهام متجهة إلى الحكومة الجزائرية بأن تكف فورا عن مثل ما تخلقه لتعكير الجو الأفارقي والعربي.

خاصة عندما تسخر بعض عملائها بإغرائهم بإغراءات تافهة حتى يثيروا اهتمام الرأي العام بالأكاذيب والخرافات مثل ما كلفت به المدعوة أمينتوحيدر حيث كان المغرب وشعبه الوفي وملكه الشاب متبصرا بهذه اللعبة والتي كانت الجزائر تريد من خلالها أن تكسب بعض الامتيازات حتى تكون لها بعض الجزئيات لكسب الرهان لكنها لم تجن شيئا ولم تستفد شيئا...وجلالة الملك محمد السادس نصره الله كان واضحا في خطابه السامي للذكرى 34 للمسيرة الخضراء مشيرا جلالته انه إما يكون المواطن مغربيا أو خائنا ولا منزلة بين الإثنين كما أنه لا ازدواجية..أي أن الخائن لا وجود له على أرض المغرب..ولما جاءت مغربية الأصل وأغرتها إغراءات الخصوم قصد كسب الرهان فهذا النوع يجب عليه أن يرحل فورا وهذه هي الحكامة والعدالة المغربية.. كانت واضحة لماعبرت- أمينتو حيدر- أنها ليست مغربية بحضور أهلها وعددا من الشخصيات حيث غادرت بمحض إرادتها لأنها عارفة بأن القانون والدستور المغربي لا يقبل من يصرح بمثل هذه التصرفات..لذلك فالمغرب لا يقبل المزايدات كما لا يقبل أية ضغوطات كيفما كان نوعها...لنقول للرأي العام وللجزائريين ومعهم البوليزاريو المفتعل بأن ملف الصحراء قد طوي وبأن الحكم الذاتي هو مبادرة ملكية وطنية للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية قد انتهى أمره ..حيث حظيت بتوافق دولي ورحب بها الصحراويون فلا داعي للرجوع إلى الوراء.. وكفى من تغليط الشعوب وكفى من العرقلة فإن ذلك لن يفيد الجزائر إلا بغضا ومكرا والماكر مأواه النار..وكفى من تغليط المجتمع المدني الجزائري من حكام الجزائر ففي الجزائر رجال من يقدرون مساندة المغرب لهم عند الشدة والتاريخ يشهد على ذلك..وكثير من الجزائريين من يكتبون ويعلقون ويتظاهرون ضد ما يفتعله خصوم الوحدة لأنهم يعرفون أن المغرب والجزائر جاران وتربطهم علاقة الأخوة والصداقة ...وكم فرحوا أثناء توجيه جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي عن فتح الحدود المغربية الجزائرية وعمت الفرحة الجميع لأن كثير من المغاربة المتواجدون بالجزائر خاصة بتندوف وبشار الصحراء المغربية الأصل على الرغبة في التواصل وصلة الرحم وهو نفس الإحساس عندباقي المواطنين بين الطرفين وبين سكان المعمور إلا أن الحدود باتت مفتوحة من طرف واحد وهو المغرب الذي يطمح إلى السلم والتسامح ..وفتح الخط المغاربي لكن حكومة الجزائر لم تعر الموضوع أي اهتمام واستمرت في مناوراتها وكان آخرها ملف –أمينتو حيدر- المصطنع.. عير أنه أخيرا استدركت المواطنة المغربية الأمر واحترمت كذلك الإجراءات القانونية المغربية ..وعرف كذلك الرأي العام والدولي خطورة خصوم المغرب لعرقلة ملف الصحراء وملف السلام وكذا مجلس الأمن بالأمم المتحدة ..وإدارة الولايات المتحدة قرر المغرب ملكا وشعبا احترام الرأي الدولي من أنه دولة الحق والقانون بالسماح لأمينتو حيدر الرجوع إلى الوطن وبذلك حلت أمينتو حيدر إلى أرض الوطن لمغرب وتوقف إثرها مسلسل خصوم المملكة وتبين أنهم لم يجنوا شيئا لأن المغرب يبقى مغربا جديدا بملكه الشاب والصحراء ستبقى وتدوم مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..

لكن وأخيرا نبشر الجميع بأن ملف الصحراء المغربية قد طوي وأن الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية هو الصائب والصحيح...

وأن أمير المؤمنين وحامي الملة والدين محمد السادس هو ملك المغرب من طنجة إلى الكويرة أحب من أحب أو كره من كره..

وندعو خصوم المملكة أن يبتعدوا عن المناورات ولنشرب جميعا كأس الشاي الصحراوي المنعنع بعيدا عن المضايقات وعلى التراب الصحراوي المغربي...التراب الذهبي..فياله من مذاق...