..وزير التربية الوطنية..بين قبول التفويت أو الرفض
وزير التربية الوطنية..بين قبول التفويت أو الرفض
حسبما تتناوله مختلف المنابر الإعلامية هذه الأيام ،وخبر تهديد عائلات كبيرة بالمملكة ،من أجل الإفراغ الفوري وبالقوة العمومية،ومنهم من قال في مقاله أنها 55 عائلة يجري الآن طردها بالقوة،لكن اللائحة الوزارية ضمت أكثر من هذا بالمئات ،كما ورد سابقا على موقع الوزارة نفسها،غير أن الكثير من هؤلاء يقول بأن الوزارة في عهد السيد محمد الوفا نشرت خطأ مساكن هي بقوة القانون قابلة للتفويت حيث حكمت عليها محاكم المملكة بالإفراغ الفوري بالقوة العمومية،غير أن هؤلاء متمسكون بحقهم بالتفويت رغم ما يتعرضون له من إهانات يندى لها الجبين،واتفق أكثر المتضررين أن المسألة بسيطة جدا لأن هناك ظهير منظم للتفويت فيكفي فقط رفع اليد عن هذه السكنيات بقرار مشترك بين وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ،ووزير الاقتصاد والمالية وإذا اقتضى الحال بإضافة وزير السكنى والتعمير،وستتولى فيما بعد كل وزارة باختصاصاتها،ويتم إشعار المعنيين قاطني السكنيات المخزنية الوظيفية برسائل مضمونة تسمح لهم بالتفويت بأثمان رمزية دون مغالاة،وسيكون إنسانيا حل أزمة السكن ليس ل 55 فردا لكن لآلاف الأشخاص الذين سيكونون عرضة للشارع،وتنتظر هذه الأسر العريضة رفع اليد حتى يتأتى للمصالح المختصرة الإجراءات اللازمة لاقتناء هذه السكنيات في أقرب الآجال