Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية
21 août 2015

...جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب

جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب

20 غشت 2015
تطوان  -  
في ما يلي النص الكامل للخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الخميس، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب 
جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب
20 غشت 2015

   "الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه

 

   شعبي العزيز

   بمشاعر التقدير والوفاء، نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب المجيدة

  وهي مناسبة سنوية لاستلهام روح التضحية والوطنية الصادقة، التي جسدها جيل التحرير والاستقلال، خاصة وأن بلادنا على أبواب ثورة جديدة

  ويتعلق الأمر بتطبيق الجهوية المتقدمة، التي نريدها عماد مغرب الوحدة الوطنية والترابية، والتضامن بين الفئات، والتكامل والتوازن بين الجهات.

  وإذا كان لكل مرحلة رجالها ونساؤها، فإن الثورة التي نحن مقبلون عليها لن تكون إلا بمنتخبين صادقين، همهم الأول هو خدمة بلدهم، والمواطنين الذين صوتوا عليهم.

 

  شعبي العزيز،

  إن الانتخابات المقبلة، التي تفصلنا عنها أيام معدودات، ستكون حاسمة لمستقبل المغرب، خاصة في ظل ما يخوله الدستور والقانون من اختصاصات واسعة لمجالس الجهات والجماعات المحلية.

  وحتى تكون الأمور مفهومة عند عموم المواطنين، فقد ارتأينا أن نوضح لهم مهام كل مؤسسة، ودورها وتأثيرها في حياتهم، لأن من حقهم أن يعرفوا كل شيء عن مؤسساتهم، ليتخذوا القرار ويحسنوا الاختيار.

  فالحكومة مسؤولة، تحت سلطة رئيسها، على ضمان تنفيذ القوانين، وعلى وضع السياسات العمومية، والمخططات القطاعية في مختلف المجالات.

   كما أن الإدارة موضوعة تحت تصرفها. ومن واجبها تحسين الخدمات الإدارية، وتقريبها من المواطنين.

   وكما قلت في خطاب سابق، فالحكومة ليست مسؤولة عن مستوى الخدمات، التي تقدمها المجالس المنتخبة.

   فوزير الطاقة ليس مسؤولا عن الإنارة في الأحياء، وربط المنازل بشبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والصرف الصحي. كما أن نظافة الشوارع والأحياء ليست من مهام وزير الداخلية. وإصلاح الطريق داخل الجماعة، وتوفير وسائل النقل الحضري ليس من اختصاص وزير التجهيز والنقل.

   وعلى المواطن أن يعرف أن المسؤولين عن هذه الخدمات الإدارية والاجتماعية، التي يحتاجها في حياته اليومية، هم المنتخبون الذين يصوت عليهم، في الجماعة والجهة، لتدبير شؤونه المحلية.

  وعكس ما يعتقده البعض، فإن المنتخب البرلماني لا علاقة له بتدبير الشؤون المحلية للمواطنين. فهو مسؤول على اقتراح ومناقشة القوانين، والتصويت عليها، ومراقبة عمل الحكومة، وتقييم السياسات العمومية.

  شعبي العزيز،

   إذا كان عدد من المواطنين لا يهتمون كثيرا بالانتخابات ولا يشاركون فيها، فلأن بعض المنتخبين لا يقومون بواجبهم، على الوجه المطلوب. بل إن من بينهم من لا يعرف حتى منتخبيه.

  وهنا يجب التشديد على أن المنتخب، كالطبيب والمحامي والمعلم والموظف وغيرهم، يجب أن يشتغل كل يوم. بل عليه أن يعمل أكثر منهم، لأنه مسؤول على مصالح الناس، ولا يعمل لحسابه الخاص.

  غير أن هناك بعض المنتخبين يظنون أن دورهم يقتصر على الترشح فقط. وليس من أجل العمل. وعندما يفوزون في الانتخابات، يختفون لخمس أو ست سنوات، ولا يظهرون إلا مع الانتخابات الموالية.

   لذا، فإن التصويت لا ينبغي أن يكون لفائدة المرشح الذي يكثر من الكلام، ويرفع صوته أكثر من الآخرين، بشعارات فارغة ؛ أو لمن يقدم بعض الدراهم، خلال الفترات الانتخابية، ويبيع الوعود الكاذبة للمواطنين.

   فهذه الممارسات وغيرها ليست فقط أفعالا يعاقب عليها القانون، وإنما هي أيضا تعبير صارخ عن عدم احترام الناخبين

  لذا، فإن التصويت يجب أن يكون لصالح المرشح، الذي تتوفر فيه شروط الكفاءة والمصداقية، والحرص على خدمة الصالح العام

  وهنا أقول للأحزاب والمرشحين : إن الهدف من الانتخابات لا ينبغي أن يكون هو الحصول على المناصب ، وإنما يجب أن يكون من أجل خدمة المواطن فقط.

   وللمواطنين أوجه هذا النداء : إن التصويت حق وواجب وطني، وأمانة ثقيلة عليكم أداءها، فهو وسيلة بين أيديكم لتغيير طريقة التسيير اليومي لأموركم، أو لتكريس الوضع القائم، جيدا كان أو سيئا.

  وعليكم أن تعرفوا أن انتخاب رئيس الجهة وأعضاء مجلسها بالاقتراع المباشر، يعطيكم سلطة القرار في اختيار من يمثلكم. فعليكم أن تحكموا ضمائركم وأن تحسنوا الاختيار. لأنه لن يكون من حقكم غدا، أن تشتكوا من سوء التدبير، أو من ضعف الخدمات التي تقدم لكم.

   ومما يبعث على الارتياح، تزايد عدد الناخبين، الذين قاموا بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، لأول مرة، رغم أنهم كانوا لا يشاركون في الانتخابات، بسبب عدم رضاهم على عمل المجالس المنتخبة. لكنهم اليوم يريدون ممارسة حقهم وواجبهم الوطني. إلا أن أغلبهم يتساءلون، لمن يعطون أصواتهم، وفي من يضعون ثقتهم. وهو ما يتطلب من الأحزاب والمرشحين، العمل على إقناعهم، بجديتهم وجودة وواقعية برامجهم، وتوضيح الرؤية أمامهم، وحسن التواصل معهم

   وفي هذا السياق، ندعو فعاليات المجتمع المدني والهيآت النقابية، للانخراط، بقوة، في تعبئة وتشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية

  وخلاصة القول، فإن السلطة التي يتوفر عليها المواطن، للحفاظ على مصالحه، وحل بعض مشاكله، ومحاسبة وتغيير المنتخبين، تتمثل في كلمة واحدة من ثلاثة حروف " صوت ".

   شعبي العزيز،

   إذا كنا نعتبر خدمة المواطن هي الغاية من كل السياسات الوطنية، فإننا نضع ضمان أمنه وسلامته، في صدارة انشغالاتنا.

   فالعالم اليوم، والمنطقة المغاربية والعربية خاصة، تعرف تطورات متسارعة، بسبب تنامي نزوعات التطرف باسم الدين، وتزايد عصابات الإرهاب.

  ولأننا نعرف أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، فقد انخرط المغرب في الجهود الدولية، التي تهدف إلى محاربة هذه الآفة العالمية

  كما يعمل على الصعيد الوطني من أجل التصدي للأسباب التي قد تؤدي إلى التطرف والإرهاب. وإننا نحمد الله تعالى ونشكره، على ما أنعم به على بلادنا من أمن واستقرار

  لكن المغرب، كجميع بلدان المنطقة، بل وكل دول العالم، ليس بعيدا عن هذه التهديدات

   وإن ما يبعث على الأسف أن بعض دول المنطقة تعرف أوضاعا صعبة، بسبب انعدام الأمن، وانتشار الأسلحة والجماعات المتطرفة.

  وأمام هذا الوضع، اضطر المغرب لاتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية ، لحماية أمنه واستقراره

   وفي هذا الإطار تم فرض التأشيرة على مواطني بعض الدول العربية، وخاصة من سوريا وليبيا

  وإذ نعبر عن تضامننا مع شعوب هذه الدول، فإننا نتأسف للظروف القاهرة، التي دفعت المغرب لاتخاذ هذا القرار

  غير أننا نريد أن نوضح أن هذا القرار ليس موجها ضد أحد، ولا ينبغي فهمه على أنه تصرف غير أخوي تجاههم. وإنما هو قرار سيادي، فبصفتي المؤتمن على أمن واستقرار البلاد، فإنني لن أسمح بأي تهاون أو تلاعب في حماية المغرب والمغاربة

   فالمغرب ما فتئ يعمل على صيانة أمنه واستكمال تأمين حدوده، خاصة خلال السنتين الماضيتين. وهو ما تمكنا من تحقيقه، والحمد لله، بفضل تضافر جهود كل الأجهزة والقوات المعنية. ولن نقف عند هذا الحد، بل سنواصل الجهود، بكل يقظة وحزم، من أجل منع أي كان، من الدخول لبلادنا ، بطريقة غير شرعية

  غير أن المغرب قد عرف، قبل هذه الفترة، دخول عدد من اللاجئين القادمين من بعض الدول، التي تعرف تدهورا في الأوضاع الأمنية.

  وإننا نتأسف لحال بعضهم، الذين يعيشون ظروفا صعبة. بل إن عددا منهم يتسولون للحصول على لقمة العيش.

   وأمام هذا الوضع، فإني لا أحتاج لدعوة المغاربة إلى معاملة هؤلاء الناس كضيوف، وتقديم كل أشكال المساعدة لهم. كما أني واثق أنهم يشاطرونهم معاناتهم ولا يبخلون عليهم قدر المستطاع.

   وفي المقابل، فإن عليهم الالتزام بالقوانين المغربية، واحترام المقدسات الدينية والوطنية، وفي مقدمتها المذهب السني المالكي.

   وكما تم العمل به سابقا، فإن كل من يثبت في حقه، أي خرق للقوانين أو الضوابط المغربية، سيتم ترحيله خارج الحدود.

   وأقصد هنا أولئك الذين يحاولون إثارة الشغب والبلبلة داخل المساجد وخارجها، والذين ينخرطون في عصابات الإجرام أو الإرهاب.

   ورغم ذلك، فإن المغرب سيظل، كما كان دائما، أرضا لاستقبال ضيوفه، الوافدين عليه بطريقة شرعية، ولن يكون أرضا للجوء

   وبكل واقعية أقول : إن لدينا أولوياتنا الداخلية، التي نركز جهودنا على معالجتها

   كما نعمل على رفع التحديات التي تواجهنا، من أجل تمكين المواطن المغربي، من أسباب العيش الحر الكريم

   ولا يفوتنا هنا أن نوجه تحية إشادة وتقدير لكل الأجهزة الأمنية على تجندها ويقظتها في التصدي لمختلف المحاولات الإرهابية التي تحاول يائسة المس بالنموذج المغربي، الذي يشهد العالم بتميزه

   كما نؤكد أن الحفاظ على أمن واستقرار البلاد ليس من مهام الدولة ومؤسساتها فقط، وإنما هو أيضا من واجبات المواطن، في إطار التعاون والتنسيق مع الأجهزة المختصة

   وينبغي أن نذكر، أيضا، أن مواجهة التطرف يجب أن تتم وفق مقاربة تشاركية تقوم على تعزيز قيم الانفتاح والتسامح، التي يؤمن بها المغاربة، ويتكامل فيها النهوض بالبعد الاجتماعي والتنموي، مع الدور الديني والتربوي، إضافة إلى الجانب الأمني

 

   شعبي العزيز

   إننا نحمد الله تعالى على ما وهبنا من نعم، على أرض المغرب الطيبة. وفي مقدمتها ما خص به الشعب المغربي، من خصال الوفاء والتلاحم مع عرشه، والغيرة الصادقة على وحدته الوطنية والترابي

   فسواء تعلق الأمر بنجاح الجهوية، أو بالحفاظ على الأمن والاستقرار، فإن القاسم المشترك، هو خدمة المواطن المغربي

  وهي أمانة ومسؤولية تاريخية، علينا جميعا النهوض بها، لمواصلة حمل مشعل الثورة المتجددة للملك والشعب، من أجل مغرب الوحدة والتضامن، والأمن والتقدم

  وفي ذلك خير وفاء لأرواح أبطال هذه الملحمة التاريخية، وفي مقدمتهم جدنا المقدس، جلالة الملك محمد الخامس، ووالدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وكافة شهداء الوطن الأبرار

  والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته "

_______________________________________________________

 

جلالة الملك يترأس بطنجة حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال 52 لميلاد جلالته

 

 

21 غشت 2015

 

 

طنجة  -  
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بخادم الحرمين الشريفين ، صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، اليوم الجمعة ، بقصر مرشان بطنجة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال 52 لميلاد جلالته.
جلالة الملك يترأس بطنجة حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال 52 لميلاد جلالته
21 غشت 2015

  كما حضر هذا الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء بالمملكة العربية السعودية، وأصحاب السمو الشيوخ بدولة الإمارات العربية المتحدة.

  وبهذه المناسبة، وشح جلالة الملك عددا من الشخصيات الوطنية والأجنبية بأوسمة ملكية.

   وهكذا، وشح جلالته بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد، السادة حمادي عمور ممثل (تعذر عليه الحضور لأسباب صحية، وتسلم الوسام ابنه السيد محمد عمور)، وصلاح الدين بنموسى ممثل، ورشيد الوالي ممثل ومخرج، وعزيز الفاضلي ممثل ومخرج، وميلود الحبشي ممثل، ومولاي الطاهر الأصبهاني عضو مؤسس لمجموعة "جيل جيلالة"، وأحمد العلوي فنان ملحن.

  ووشح صاحب الجلالة بالوسام العلوي من درجة قائد السادة هاني شاكر فنان مطرب من جمهورية مصر العربية، وحسين الجسمي فنان مطرب من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصعب العنزي شاعر ومنتج فني من دولة الكويت.

  وبوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، وشح جلالة الملك كلا من نعمان لحلو فنان مطرب وملحن، وسعيد الشرايبي فنان عازف مبدع على آلة العود، والبشير المجرد المعروف ب "البشير عبدو" فنان مطرب، ومصطفى بوركون" فنان مطرب وملحن شعبي، وعائشة مهماه ممثلة، وحنان الفاضلي ممثلة، وياسين رحموني فارس مختص في تربية الخيول.

   كما وشح جلالة الملك بنفس الوسام نوفل حساني فارس مختص في تربية الخيول، وبشرى بيبانو متسلقة جبال تمكنت من وصول أعلى قمة بأمريكا الشمالية، ومريم برجة متسلقة جبال تمكنت من وصول أعلى قمم أوروبا وأستراليا، ونادية بن بهتان سباحة تمكنت من عبور مضيق جبل طارق دون مساعدة سنة 2015، وحسن بركة سباح تمكن من العبور بين عدة قارات بالسباحة الحرة، ولاينا بنخرابة فارسة ، بطلة في القفز على الحواجز.

  وبوسام المكافأة الوطنية من درجة فارس، وشح جلالة الملك كلا من سعيد مسكر فنان مطرب، وسعد المجرد فنان مطرب، وأم الغيث بن الصحراوي المعروفة ب "أوم" فنانة مطربة، ومحمد اجبارة ملحن وموزع موسيقي، ومحمد مزوري المعروف ب "مسلم" فنان مطرب موسيقى "الراب"، وسعيد أشيبان المعروف ب "أشنيم" فنان مطرب موسيقى الراب، ونبيلة معان فنانة مطربة، وأحمد سلطان فنان مطرب، وأمين تامري المعروف ب "أمينوكس" فنان مطرب موسيقى "الراب".

    وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على جلالة الملك عدد من الشخصيات التي تنتمي للوسطين العلمي والثقافي، والتي سلمت لجلالته عددا من المؤلفات.

    ويتعلق الأمر بالسيدين محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة وعبد الحق المريني مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، رئيس اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف، اللذين قدما لجلالة الملك مؤلفا تحت عنوان "سيدي محمد بن يوسف من البيعة إلى النداء السلطاني 1939".

    كما يتعلق الأمر بمحمد الكتاني مكلف بمهمة بالديوان الملكي، الذي قدم لجلالة الملك مؤلفا تحت عنوان "موسوعة المصطلح في التراث العربي الديني والعلمي"، ومصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذي قدم لجلالته إصدارين للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بعنوان "حصيلة مبادرات وأنشطة المندوبية السامية على الصعيد الدولي والعربي والإفريقي 2008- 2014 (في جزءين)، أنماط العلاقة بين السلطة وقبائل مقدمة جبال الريف".

   من جهته، قدم أحمد شوقي بنبين مدير الخزانة الحسنية لجلالته مجموعة من مؤلفات قامت الخزانة الحسنية بمراجعتها وتقديمها وطبعها، كما قدمت بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية ،مؤلفا بعنوان "العلاقات المغربية- الفرنسية، تاريخ ممتد عبر العصور"، وحسن الفكيكي أستاذ جامعي وأستاذ سابق بالمدرسة المولوية ومؤرخ باحث بمديرية الوثائق الملكية الذي قدم لجلالة الملك مؤلفا بعنوان "أطلس الريف الشرقي، مباحث في الجغرافية التاريخية".

    ويتعلق الأمر، أيضا، بمحمد زين الدين أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي قدم لصاحب الجلالة مؤلفا تحت عنوان "الدستور ونظام الحكم في المغرب"، وكريمة يثربي أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط التي قدمت بدورها مؤلفين حول الكاتبين المغربيين أحمد الصفريوي وإدمون عمران المالح بعنوان"حفيف الذكريات" (لإدمون عمران المالح)، و"أحمد الصفريوي بين النسيان ورد الاعتبار"، وحميد الحسناوي وهو فارس، قدم لجلالة الملك كتابا بعنوان"بار دوفوار دو ميموار" (عن تاريخ الفروسية بالمغرب).

   كما قدم إبراهيم لهنيت أستاذ باحث في التاريخ المعاصر بجامعة شارل دوغول بمدينة ليل بفرنسا لجلالته ثلاثة مؤلفات تحت عنوان "ظروف إقرار معاهدة فاس" و"سوس الجغرافي التاريخي والبشري" و" تطبيق معاهدة فاس بمنطقة سوس 1912- 1956"، وعبد العزيز لعروسي إطار بالديوان الملكي الذي قدم  كتابا بعنوان "التشريع المغربي والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ملاءمات قانونية ودستورية"، وطارق المالكي أستاذ بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولة الذي قدم لجلالة الملك مؤلفين تحت عنوان "المسؤولية الاجتماعية للمقاولة" و"مناخ الاستثمار: أداء المقاولة".

   من جهتها، قدمت السيدة زينب العدوي والي جهة الغرب- شراردة- بني احسن لجلالة الملك ديوان شعر "سر الكلام" من تأليف جدة والدها المرحومة للا سلطانة العدوية، وكتاب "فصول في الإرشاد والتوعية" من تأليف والدها المرحوم العلامة الشيخ أحمد العدوي، والسيد إبراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد "أماديوس" الذي قدم لجلالته مؤلفا بعنوان "المغرب في إفريقيا: النهج الملكي"، والسيد خالد وية المدير العام للوكالة الحضرية للرباط وسلا الذي قدم مؤلفا بعنوان "الرباط الكبرى، عاصمة تتحرك".

   ويتعلق الأمر كذلك بالآنسة لمياء بلشهب باحثة في التاريخ والحضارة التي قدمت لجلالة الملك كتابا تحت عنوان "معالم الرباط"، وسيميون شيسلاف ميكال ستاشيرا، الأسقف العام لأسقفية طنجة الذي قدم لجلالته أطروحة الدكتوراه باللغة الإسبانية من جامعة غرناطة في "موضوع العلاقة المسيحية- الإسلامية في عهد سلاطين المغرب من خلال الظهائر المخزنية"، وعز الدين بنستي أستاذ العلوم القانونية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الذي قدم مؤلفين عنوانهما "الشركات في القانون المغربي" و"دراسات في القانون التجاري المغربي" بجزأيه الأول والثاني، ومحمد أتركين عضو المجلس الدستوري الذي قدم كتابا بعنوان "نظام المعارضة البرلمانية"، وأحمد بيرو مطرب وفنان مختص في الطرب الغرناطي الذي قدم كتابا من تأليفه، وهيبة أوعايسي محامي بباريس أستاذ محاضر بكليات الحقوق بفرنسا "عمل الغد، تجديد أو ثورة ؟ "، وأحمد غايات رئيس جمعية "ماروكان بلورييل" الذي قدم مؤلفا بعنوان "الوجه الآخر للشمس".

    حضر هذا الحفل رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيأة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، ومديرو الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء الهيئة الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

Publicité
Commentaires
منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية
  • جلالة الملك محمد السادس ملك عظيم متفاني من أجل خدمة شعبه وبلده المغرب بصحرائه المشرف على الموقع محمد قصار qassary@gmail.com 00212671683972 منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية وقد احتل المرتبة المهمة على الصعيد العالمي البداية منذ 2007
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Publicité