..اقتطاعات الموظفين المتتالية تربك الأسر المغربية
اقتطاعات الموظفين المتتالية تربك الأسر المغربية
توصل أغلب الموظفين الذين أضربوا خلال الأسابيع السابقة باقتطاع جديد من الحوالات الشهرية،هذه المرة من مرتب فبراير 2016 الشيء الذي أثر على الأسر المغربية التي كانت مهيأة لتوزيعها بالسنتيم الواحد على سد ثغرات الحياة،لا سيما وهذه المرحلة جد عصيبة الجفاف وغلاء المعيشة ولا حركة ،لتعرض الكثير للمحاكمة بفرط نقص الشيكات المسلمة لأصحابها بل أن كثيرا ممن يتبعون التداوي من أمراض مزمنة إلى الإفراط ازدادوا هلاكا وموتا جراء هذه الاقتطاعات الغير منتظرة،والحكومة تصفق لهذا ولما يقع لأن هذا يسعدها لأنها ستسد بهذه الاقتطاعات أغراضها الخاصة ولا يهمها المواطن..ويتساءل الجميع ..ما الغرض من الاقتطاع في غياب حوار جدي؟ومن سيسدد مصاريف الاقتطاعات عن هذا الموظف البسيط الذي كان ينتظر الزيادة والتعويضات عن الأتعاب لكن يقع العكس،وماهذا يا حكومة؟أنتم تدخلون في دوامة تيئسية للمواطنين المغاربة من وراء هذه الاقتطاعات،وأنتم تنعمون بالملايين والتعويضات اليومية،والفيلات الفارخة،والسيارات الفارهة،هذا الموظف يرفع أكفه إلى الله تعالى ليطلب الله الغيث النافع؟لأن ما يجنى من وراء هذه الحكومة فقط الوبال والقحط والأسى،كما يطلب الجميع أن تتعامل الحكومة الحالية مع المغاربة بنوع من التضامن والتعاون والرأفة،والدعم ،لا النفور والابتعاد والهروب الغير المجدي فالحوار هو أساس التفاهم؟ومن وراء الحوار تنفيذ المطالب، وليس إهمالها ووضعها في مهب الريح ولتعلم الحكومة التي يرأسها بنكيران أن الاقتطاعات ليست وسيلة للعلاج ولكن لزرع الكراهية بين الشعب والحكومة ولا نتمنى هذا يقول المتضررون