جتث الحيوانات تلطخ البيئة بجماعة أولاد سيدي علي بن يوسف بأولاد افرج
جتث الحيوانات تلطخ البيئة بجماعة أولاد سيدي علي بن يوسف بأولاد افرج
وبينما تمر قافلة السياحة مرورا من الطريق المؤدية من سوق أولاد افرج إلى جماعة أولاد سيدي علي بن يوسف بأولاد افرج إلى وادي أم الربيع،ليتفاجأ الزوار بجانب الطريق الرئيسية مقابلة من دوار الدحامنة حيث لم تبق إلا حوالي كلمتر واحد وصولا إلى مدرسة أولاد زيد المركز، بأنواع كثيرة من جتث الحيوانات على اختلاف أنواعها فتصاعدت روائح كريهة إلى الحافلة رغم سد النوافذ،وأنواع من الدجاج والماشية المارة تقتات من هذه الجتث التي لوتث الطبيعة وأنواع كروم التين والعنب المجاورة لها،وحتى التلاميذ القادمين للمدرسة لم يفلتوا من الروائح الكريهة التي تدخل إلى أعماق كل المارة،وهو ما يشكل خطرا على صحتهم وسببا لانتقال الأمراض المعدية والأوبئة.وطالب عدد من المواطنين والحقوقيين ذاتهم الجهات المسؤولة بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظا على سلامة المواطنين ،وحفاظا على مشروع أنبوب الماء الصالح للشرب القادم من وادي أم الربيع إلى الساكنة امتدادا إلى الجرف الأصفر بالجديدة، بحكم أن هذه الجتث قريبة جدا من مركز ملتقى أنبوب ومضخات الماء بجاب الطريق المؤية لجماعة سيدي على بن يوسف،لذلك مطالبة من المسؤولين وضع حد لمختلف مظاهر التلوث بالجماعة،وخاصة ما يتعلق بالتخلص من الحيوانات النافقة قرب مشروع الماء المار بجانب الطريق وأسفل هذه الجثث الخطيرةالتي تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين دون الحديث عن أضرارها على البيئة بمختلف عناصرها وكذا لبعض الحيوانات التي تقتات من بقاياها والتي أصبحت تجول وتصول في شكل قطعان ويتعلق الأمر بالكلاب الضالة،التي يحتمل أن تنتقل منها الأمراض المعدية إلى الساكنة نهيك عن مص الأبقار والأغنام لهذه الجتث والتي مازالت مطروحة قرب الطريق إلى الآن دون رقيب..علما أن كما سبق أن مشروع الماء تشرب منه الساكنة من قنوات على طول الطريق ،كما تستعمل أحيان لسقي المغروسات الفلاحية،كما يطالب المتضررون من المسؤولين وبتنسيق مع السلطات المحلية وممثلي جمعيات المجتمع المدني بحملات يكون هدفها توعية السكان بمخاطر رمي الحيوانات النافقة في العراء،وكذا العقوبات والغرامات التي يمكن أن تترتب عن مثل هذه الأفعال