هل تتذكر هذه النجوم الإعلامية
هل تتذكر هذه النجوم الإعلامية
لا شك أن جيل الستينات وإلى الآن يتذكرون هذه النجوم الإعلامية،التي أعطت الكثير للإذاعة والتلفزة المغربيةّخاصة بعين الشق الدارالبيضاء والبريهي بالرباط،اللغات الثلاث كانت في منتهى الجودة والإبداع،العربية والفرنسية والإسبانية،ونقتصرعلى يمين الصورة وهي للإعلامي الكبير محمد ذوالرشاد المراسل الشخصي للبعثة الملكية في عهد المرحوم الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه الذي تنقل عبر ربوع العالم بين الشرق وأوروبا وأمريكا،والذي يرأس الآن أكبر مؤسسة إعلامية تطل على مقر الكونغرس الأمريكي بواشنطن،ومعلوم أنه الإعلامي العربي والمغربي الوحيد الذي حظي بنقل الانتخابات الأمريكية الأخيرة ،حيث يعتبر المصدر الرئيسي إلى بقية القنوات العالمية،كما أنه مسشار لأكثر من 50 قناة تلفزية عالميه مقرها في واشنطن العاصمة،إلى جاني حسن الجديدي الذي يعتبر له دور كبير في الإعلام اللغة الإسبانية ،وعلي حسن الغني عن التعريف،اللغة الفرنسية،نطقا وكتابة وإلقاء ومساهمة في توسيع الإعلام والمعرف في مختلف الجهات..تبقى هذه النجوم راسخة في الأدهان،فهل اهتم المسؤولون يوما بتشريف هؤلاء ضمن الفنانين الذين تم الاحتفاء بهم خاصة عند توشيحهم بأوسمة ملكية سامية،أم أن المسؤولون لم يتذكروا القلة من هذه النجوم وغيرهم محسوب على الأصابع،وهو تذكير فقط لإعطاء مثل هؤلاء ما يستحق لا سيما وأنهم يدافعون عن وطنهم المغرب فيء كل المناسبات، خاصة في آخر استطلاع قام به وفد أمريكي لزيارة بلادنا لدراسية إمكانية المغرب للاستثمارات الأجنبية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعلى جميع الأصعدة ،وكان الإعلامي محمد ذوالرشاد ضمن الوفد الرسمي ،ونقلت قنوات أجنبية هذا الاستطلاع،بينما لم تعط قنواتنا بالمغرب اهتماما أكبر بالمقارنة مع الخارج،بمعنى أن إعلامنا في المغرب يحتاج إلى تغيير الكفاءات على أوسع نطاق