أولاد افرج:جمعيات المجتمع المدني بين التكوين وقلة ذات اليد
أولاد افرج:جمعيات المجتمع المدني بين التكوين وقلة ذات اليد
في لقاءات محدودة تم حضور أيام تكوينة فيما يتعلق بتسيير الجمعيات..وإعداد المشروع،والمرافعة ،سهرت على هذا المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية..لكن هناك أشياء يجب ذكرها خاصة الوسائل اللوجيستيكية ،والآليات،والمقرات..حيث تكتفي الجمعيات الحاضرة للتكوين بمنطق أولاد افرج أنها تفوق العشرين جمعية،بدون دعم معقول،باستثناء بعض الجمعيات التي تعتمد على طريقتها الخاصة،حيث أعطت صورة طيبة تجاه الساكنةسواء من حيث الماء الصالح للشرب،أو القافلات الطبية ،أو ما يهم التعليم الأولي ومحاربة الأمية..وبعض الجمعيات بالمنطقة التي تهتم بالأقاليم الصحراوية وفي مقدمتها مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية..وحضور المؤتمرات والندوات التي تهتم بقضية الصحراء..لكن هذه أشياء تبقى طواعية من بعض الجمعيات دون مدخول أو دعم يذكر،مما يحتم على الجهات المسؤولة توفير كل الظروف لهذه الجمعيات لأن بها كفاءات وطاقات ممكن أن تنافس ما تقوم به الجماعات تنمويا نظرا لما تم تحقيقه حيث من الجمعيات من باعتمادها على نفسها والتعاون والتضامن مع الفاعلين ومع الساكنة استطاعت أن تحصل على تأهيل جمعيتها ذات المنفعة العامة وهذا شيء يثلج الصدر،ينتظره مستقبل زاهر لكن لا بد من تتبع ما تناوله الخطاب الملكي من أجل تظافر الجهود بين السلطات المحلية والمجتمع المدني في كل جهة من أجل المساهمة في بناء صرح وطننا العزيز وراء أمير البلاد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله
منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية