عاجل إلى وزارة التربية الوطنية

عاجل إلى وزارة التربية الوطنية

هذا هو موضوع الرسالة المرفوعة لوزارة التربية الوطنية عبر بوابة التواصل الاجتماعي بكل فروعه بعد التحية والسلام كما تبتدئ  البوابة

إن ما تنشره وزارتكم الموقرة وزارة التربية الوطنية من مباريات قصد التوظيف بالتعاقد من أجل فوج 2018/2019+ والذي نشر على مختلف المواقع بدءا من الأنترنيت ثم يتم بوضع الطلبات بالأكاديميات والمراكز التابعة لها يقول النداء

يستحسن وضع الطلب مصحوبا فقط بالشهادة المحصل عليها مصححة ،وبطاقة التعريف الوطنية لأنها شاملة وبالشهادات المحصل عليها إذا توفرت،حتى لا تنهك قوى الطلبة ماديا،إذا طلب منهم توفير وثائق أخرى ثانوية لتعزيز الملف،في حين ما يتعلق بالأوراق التكميلية يجب أن تكون بعد النجاح والقبول

الأسئلة الشفوية بعد نتائج الامتحان الكتابي، يجب أن تتضمن وبطريقة شفافة ونزيهة ما يتعلق بالمادة فمثلا الإنجليزية

يجب أن تهتم بالقواعد المدروسة  من اجل تفعيلها بالقسم أثناء التدريس

يجب أن تحدد مقاييس نزيهة وشفافة وتضاف لنقطة الامتحان الكتابي

المعامل الذي يجب اتباعه

نقطة الامتحان الكتابي  المعامل  2

ونقطة الشفوي  المعامل 1

ويجب التركيز على نقطة الكتابي أكثر والشفوي يبقى من أجل الاستئناس فقط،وتحسب أعلى نقطة  للكتابي للقبول،لأنه لا يقل أن يحصل طالب على نقطة عالية في الكتابي وهو متيقن من النجاح بعمله ،ولما يأتي دور الشفوي تتقلص النقطة إلى الأسفل ويفرض عليه الإقصاء..فهذا خطأ كبير..الشفوي في نظر الجميع لا يعتبر معيارا في غياب نقطة الكتابي الأصلية والشواهد المحصل عليها،من جهة،وأقدمية الطالب من جهة أخرى والذي لم يساعده الحظ لعدة مرات بينما طالب جديد يكون محظوظا ولأول مرة..

كما يجب أن توضح النقطة النهائية على الأنترنيت في موقع الوزارة سواء ما يتعلق بالكتابي أو ما يتعلق بالنقطة النهائية

على كل أكاديمية أن تتكلف بتصحيح الامتحانات وكل إقليم يصحح الإقليم الآخر بطريقة نزيهة ،وأن تنوع اللجن بين المناطق حتى لا تعم الزبونية والمحسوبية

يجب أن تعلن النتائج النهائية بمختلف الجهات دفعة واحدة ولا تتسرع أية أكاديمية في إعلان نتائجها قبل الأخرى

, وأنه إذا تبتث أية مخالفة أو أية شبهة فيما يتعلق بسير الامتحانات ، كيفما كان شكلها ستتدخل جمعيات ومنظمات المجتمع المدني لعرض الأمور باكثر حدة أمام القضاء والعدالة لتأخذ رايها في الموضوع، حتى لا يقع الانفلات  لحقل التعليم ما وقع له بين القيل والقال في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحات المنابر الإعلامية فيما سبق، حتى أصبح ينعث التعليم ببلادنا بصورة لا ترضي  لا الرأي الوطني ولا الراي العالمي،ويتمنى الجميع من خلال هذا البيان أن نحقق جميعا الجودة للتعليم وبالتالي تحقيق مدرسة النجاح التي تحدثنا عنها قبل سنوات ،في ظل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

مهتمون