سؤال إلى السيد وزير التربية الوطنية للتدخل عاجلا

سؤال إلى السيد وزير التربية الوطنية للتدخل عاجلا

فرعية عبارة القنار/م/م أولاد زيد أولاد افرج إقليم الجديدة

 تتساءل ساكنة أولاد افرج وتوجه أسئلة وليس سؤالا واحدا و مباشرة إلى السيد وزير التربية الوطنية بعد التحية والسلام

لماذا فرعية عبارة القنار التابعة ل م/م أولاد زيد نيابة الجديدة مسدودة في وجه التلاميذ؟

لماذا تم نزع نوافذها وأبوابها ومقاعدها دون سابق إنظار؟

لماذا الفرعية محدثة في التسعينات ووهب أحد الساكنة الأرض لبنائها وتخرب بهذه الطريقة؟

ولو ان قسم ابتدأ في ترميمه بطريقة ماراتونية فمازال القسم المركب الأصلي مهرأ وبدون نوافذ ولا أبواب كما في الصورة ؟

لماذا لا يفتح القسم  المجاور الذي تم ترميمه الآن في وجه على الأقل تلاميذ القسم الأولي؟علما أن حوالي 30 تلميذا إضافة إلى المؤطر عرضتهم الساكنة على الجهات المختصة منذ شتنبر الماضي  من أجل تعليمهم ليتم الإشعاع مبدئيا تمهيدا لاستقطاب التلاميذ للتعليم الأساسي الموسم المقبل ؟هل هؤلاء الأطفال الصغار يحرمون كذلك مثل الأطفال الكبار الذين أرغموا للتوجه لمدارس أخرى بعيدا لمتابعة دراستهم الابتدائية؟ لماذا هذا الإهمال كله بمدرسة سبق أن زارها عامل إقليم الجديدة عند إشرافه على دفن الشرطي ضحية تطوان الذي كان بالبعثة الملكية.وأمر وقتها من أجل إصلاحها عاجلا وفتحها هذا الموسم الجاري لكن لا دخول..وهذا القسم بجانبه وهناك من ذوي الشرطي الضحية أقارب محرومون من مسألة التحسيس بالتعليم بهذه المدرسة ؟  هذا بالنسبة للصغار في انتظار استقبال الكبار..؟هل هو إهمال تقول الساكنة لمدرسة محدثة مصيرها الموت؟كل هذه الأسئلة تنتظر بعجالة وغدا وليس بعد الغد لأنه طال الانتظار من أجل فتح القسم في وجه تلاميذ القسم الأولي الذين يجوبون في الطرقات ولا من تنادي

تتمنى الساكنة أن يتدخل وزير التربية الوطنية ومن له المسؤولية المباشرة سواء على صعيد قيادة أولاد افرج بصفتها السلطة الوصية،أو جماعة اولاد سيدي علي بن يوسف بصفة المدرسة واقعة في ترابها وهو أولى بدعمها بجميع الطرق،أو مدير المدرسة المعنية ،أو السيد المدير الإقليمي بالجديدة بوزارة التربية الوطنيةأو بتدخل السيد محمد  الكروج عامل إقليم الجديدة من أجل الدعم الفوري لانطلاق هذه المدرسة ومعرفة ومتابعة من يعرقل فتح هذه المدرسة، أو بتظافر كل الجهود والفاعليات من أجل فتح  المدرسة الآن دون سدها،ويقوم البعض بشراء فقط السيارات الفارهة من المال العام ،تاركين فلذات اكبادنا ينتظرون ، علما أن التلاميذ الآن 30 تلميذا دون السادسة مهيأون للدخول  من دواوير عبارة القنار ،الحطاطبة،اولاد اعجيل ودواوير أخرى قريبة وموقعها في الوسط وبعيدة عن المدارس والفرعيات الأخرى

وللإشارة أن ما وصل من إحصائيات للوزارة حول أقلية التسجيل فتقول الساكنة أن المدرسة لما أصبحت مهملة ومنزوعة النوافذ والآليات غيروا الاتجاه إلى الأبعد  علما أنها قريبة منهم..والصورة تبين حالة القسم المحدث الأصلي كما هو باق الآن ويمكنكم زيارته الآن 25/02/2018 وسترون الحقيقة

ونتمنى تقول الساكنة حلا عاجلا لأنه شهر فبراير الآن2018 على الأقل التعليم فيما تبقى من السنة لهؤلاء الأطفال،علما أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله يؤكد في أكثر خطاباته السامية حاثا المسؤولين على العناية بالتعليم وخاصة أبناء العالم القروي