الجديدة:هل يتذكر البعض من المسؤولين خطاب العرش الذكرى18

 الجديدة:هل يتذكر البعض من المسؤولين خطاب العرش الذكرى18

قال جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي الذكرى18

"

ولوضع حد لهذا المشكل، فإن العامل والقائد، والمدير والموظف، والمسؤول الجماعي وغيرهم، مطالبون بالعمل، كأطر القطاع الخاص أو أكثر، وبروح المسؤولية وبطريقة تشرف الإدارة، وتعطي نتائج ملموسة، لأنهم مؤتمنون على مصالح الناس."

انتهى المقتطف من الخطاب الملكي..

 تتمنى ساكنة أولاد افرج التي تفوق ساكنتها 20000 نسمة..وتشاركها حوالي 8 جماعات  أكثر أبنائها يقيمون بالجماعة مدة من الزمن ثم يعودون لجماعاتهم..نقول جميعا نتمنى أن يستوعب المسؤولون الخطاب الملكي ..لأنه واضح...وتتكاثف الجهود محليا وجهويا ووطنيا لتنمية هذه المنطقة التي في ترابها أغلى ثراث عالمي قصبة بولعوان التاريخية..بل وأولاد افرج صلة وصل بينها وبين أهم المدن الجديدة الدارالبيضاء سطات سيدي بنور..فالكل يلتقي في مركز هذه المدينة المتطلعة التي تحتاج إلى إحداث الأمن الوطني.لأنه يوجد فقط مركز واحد للدرك الملكي الذي يقوم بمجهودات مشكورة من أجل محاربة الجريمة..إضافة إلى بعض وحدات الأمن الإقليمي المتنقلة بإقليم الجديدة.لكن رغم ذلك يحتاج إلى تعزيز الأمن أكثر لأن الساكنة في تكاثر وتفاقم...وهذا تطرقت له عدة قنوات ومنابر إعلامية منبثق من الساكنة..انعدام الفضاءات حيث آلاف التلاميذ والأطفال وحتى الكبار لم يجدوا ولو فضاءا أو منتزها واحدا...لا ملاعب رياضية عن قرب..باستثناء ملعب واحد ومستشفى واحد منذ الاستقلال ولا تتوفر فيهما الجمالية ..الإنارة التي تشتكي الساكنة منها منذ سنوات  تصرخ لماذا هذا الظلام الدامس.؟.الطرق المحفرة والأزقة داخل الأحياء..انعدام شارات المرور  خاصة في أصعب طريق رئيسية القادمة من المركز إلى الدارالبيضاء..انعدام الوقاية المدنية رغم أن البناية محدثة أكثر من 10 سنوات وقد وقعت حرائق كثيرة بالمنطقة ولا منقذ غير الله تعالى جل علاه..محطة وقوف السيارات المبنية منذ سنوات ولا أحد استطاع أن ينفذ مشروع استغلال محطة السيارات التي أنفقت عليها أموال طائلة..دار الشباب بأولاد افرج التي أنفقت عليها أموال باهضة خالية من الموارد البشرية باستثناء مدير واحد فقط واليد الواحدة لا تصفق..كل هذه الأشياء عاينها السيد محمد الكروج عامل إقليم الجديدة في زيارات مفاجئة وتفقدية منذ تعيينه لكن لاشيء تقول الساكنة باستثناء مشروع الطريق الرئيسية المارة وسط  المركز  من الجديدة في اتجاه سطات وهو ضمن المشاريع الوطنية إلى جانب المجزرة التي تم إحداثها بالسوق الأسبوعي لأولاد افرج وهو كذلك ضمن المشاريع الوطنية لتنمية العالم القروي.المركز التجاري المحدث(المارشي) لم يفتح بعد منذ شهور.فماذا قدمت لنا الجماعة تقول  مجموعة من السكان الذي لم تدخلهم بعد الإنارة إلى بيوتهم  وقروب شهر رمضان المبارك،وهم  محسوبون على جماعة أولاد افرج..,و آخرون غارقون في مشكل الماء الصالح للشرب والمياه العادمة

ألم ينهض المسؤولون لإنقاذ هذه الجماعة المعروفة بجماعة المليار حتى تكون في ركب الجماعات المتقدمة.؟.علما أن لديها إمكانيات، فالسوق وحده يكترى سنويا بأثمان  عالية بحكم أنه من أكبر وأهم الأسواق بالإقليم مساواة مع سيدي بنور، إضافة إلى مداخيل أخرى تذر أموالا باهضة.هذه بعض من نداءات الساكنة المتعطشة للنمو ولزيارة جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى مدينة أولاد افرج الصاعدة لأن وراء زيارته حفظه الله النماء والازدهار.

 محمد قصار المشرف على المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية