سطات : لماذا ينتقل الأستاذ إلى مؤسسة و لماذا يسجل فائضا يا وزير؟
سطات :لماذا ينتقل الأستاذ إلى مؤسسة و لماذا يسجل فائضا يا وزير؟
تنظم وزارة التربية الوطنية كل سنة حركات انتقالية منها الوطنية والجهوية والمحلية ..ويتنافس المتنافسون على المناصب الشاغرة ،وتنشر النتائج في موقعها على الأنترنيت باعتبار أن كل أستاذ أو أستاذة عليه أن يلتحق بالمؤسسة الجديدة في الزمان والمكان وعليه أن يوقع محضر الدخول يوم 4 شتنبر من كل سنة.هذه توجيهات الوزارة:.ولما يوقع الاستاذ محضر الدخول الجديد يجد نفسه فائضا..ومعلوم أن الأستاذات منهن الحامل أو منهن اللواتي وضعن حملهن وانتهين من مدة العطلة والانتهاء صادف الدخول المدرسي لتسجل الأستاذة فائضة إلى حين إيجاد مقر جديد ضمن العشرة حسب الاستحقاق..وهذا اكبر خطأ يعتبره المشاركون والملتحقون لأان هذا النوع من الأستاذات واجب إيجاد لهن القسم في نفس المؤسسة أوإسنادهن مهمة مؤقتة بنفس المؤسسة أو مؤسسة مجاورة أو في مقر النيابة إلى حين إيجاد القسم بالمؤسسة أو القريب منها هذا من إيجل إيجاد الحل الانسب لتصحيح هذا الخطأ الذي لا يغتفر كما يصفه أكثر المتضررين...وهذا ما يدفع بالكثير إلى المطالبة من جديد أمام أبواب الوزارة والبرلمان وهذا لا يليق بوزارة كوزارة التربية الوطنية لأنه يجب وضع النقط على الحروف قبل إجراء الحركة..علما أن الوزارة أكدت فيما قبل على أن الدخول الدرسي 2018/2019 سيكون جاهزا ومغايرا لما سبق وهو البلاغ الذي استبشر له الجميع
وقد يعتبرها آخرون أنها مكيدة قد تكون فبركت من طرف البعض بين ظروف نتا ئج الانتقال والالتحاق وما على الملتحق إلا الخضوع لأمر الواقع ..ونظن أن لا يكون الأمر كذلك تردف هذه المجموعة القول من المتضررين
النموذج الآن يقع في نيابة سطات بالمدينة( المديرية الإقليمية لوزارة التربية بسطات) حيث التحق بعض الأساتذة عبر الحركة الوطنية ، ليجدوا أنفسهم فائضين ..في حين أن القانون المتعارف عليه وحتى التشريع المدرسي بوزارة التعليم يؤكد أن الأستاذ الملتحق لمؤسسة كيفما كان نوعها ابتدائي أو إعدادي أو ثانوي أو عالي يأتي لشغل المنصب الشاغر أي شغل المستوى التعليمي الشاغر، ولا يحق للمدير أو لاي أحد تغييره إلا بعد أن يلتحق الأستاذ بالقسم الشاغر وبالمستوى التعليمي الشاغر ..بعد ذلك يتم التغيير بالتراضي بين الأساتذة بإشراف المؤطرين ، إلا في حالة معينة قد تعود بنفس المؤسسة للسلوك ، وهذا يلحق بتعليل مقبول وبقرار
مديرية سطات التابعة لوزارة التربية الوطنية عليها أن تراعي خصوصيات الأستاذات المنتقلات خاصة من هن في طور الولادة وواجب عليهن القرب للسكن وللمؤسسة المنتقلة إليها من أجل أن الإبن الصغير يتطلب وجود الأم قبل وآخر كل حصة بنصف ساعة من أجل الرضاعة
ترى ماهذه المتاهات التي تتخبط فيها وزارة التربية الوطنية وعلى سبيل المثال أكاديمية جهة الدارالبيضاء- سطات مديرية سطات يقول رجال التعليم المتضررون ومنهم الأستاذات اللواتي يوجهن هذه الرسالة لوزير التربية الوطنية من أجل التدخل من أجل الإنصاف..تبعا لإرشادات وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل الاهتمام بالتعليم واساتذته وتلاميذه ولا سيما التعليم الأولي الذي يجب أن يكون في مقدمة كل الإشياء لدى المسؤولين
والسؤال ينتظر الجواب والتدخل الفوري :لماذ ينتقل الأستاذ إلى مؤسسة بجهة أخرى ،ولماذ يكتب فائضا؟فهل سيدخل السيد وزير التربية الوطنية عاجلا لوقف هذا النزيف الذي يعتبره المتضرون إجحافا في حقهم