هل تعطى الأسبقية لحاملي شواهد التكوين المهني في نتائج المباريات

هل تعطى الأسبقية لحاملي شواهد التكوين المهني في نتائج المباريات

أشارت مجموعة من المنابر الإعلامية الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله للتكوين المهني وخاصة من خلال ترؤس جلالته للمجلس الحكومي الأخير بالمغرب..والحكومة المغربية السابقة او الحالية..أشرفت على دفوعات كبيرة من الطلبة حاملي الإجازات الجامعية للتكوين مدة سنة حيث كانوا  يقاضون عليها منحة  شهرية ..لكن الغريب أنه أثناء إنهاء هذا التكوين سلمت لهم شواهد وزعت بعد شهور على الناجحين..ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تجتاز مجموعة من هؤلاء المكونين المباريان سواء في التعليم أو الداخلية وفي مقدمتها الأمن الوطني،والعدل ومختلف الوزارات..و أكثر هؤلاء نجحوا في مختلف المباريات الشق الكتابي ،واجتازوا الامتحان الشفوي بتفوق لكن لم تعلن عن أسمائهم في لائحة الناجحين غير أنهم يتفاجئون بنجاح أسماء  لم يسبق لها أي تكوين مهني ..لذلك يتساءل هؤلاء المكونين حاملي  شواهد التكوين المهني و شواهد الإجازات الجامعية وخاصة في اللغة الإنجليزية التي أصبح لها إقبال بل ونجاح كبير في معظم الملتقيات عن فحوى شواهد التكوين وفي المقابل لا توظيف ولا شغل ولا اهتمام من طرف بعض الإدارات التي ما زالت لم تضع هؤلاء الأفواج المتخرجة من معاهد التكوين من أجل توظيفهم وتشغيلهم ..وهل وضعت هذه  الإدارات المقاييس الضرورية أثناء الحسم في نتائج المباريات النهائية خاصة لحاملي الشواهد التكوينية ولهذه الكفاءات وبالاحرى  الذين هم في مراحل الشق الشفوي بعد أن اجتازوا الشق الكتابي بنجاح... ام أنه يتم الاختيار  العشوائي فقط باحتساب  نقطة الامتحان الشفوي فقط...دون اعتبار شواهد التكوين التي كان من اللازم على الإدارة المعنية بالمباراة البحث في من هو مر من مدارس ومعاهد التكوين دون غيره ..من أجل الاستفادة من هذه الأطر المكونة التي أنفقت عليها الحكومة الشيء الكثير 

جلالة الملك  حفظه الله يعمل ما في وسعه حتى يكون التكوين المهني هادفا  من أجل الإدماج والشغل ويؤكد جلالته إلى اعتماد مقاربة واقعية تحدد بكيفية صارمة الأولويات وفقا لحاجيات الاقتصاد الوطني والانتظارات الاجتماعية وتطلعات المغاربة...

فهل  تستجيب الإدارات المغربية للتوجهات الملكية السامية وتراجع نتائج المباريات التي لم يعلن عنها بعد لبحث الشباب الحاصل على شواهد التكوين المهني المتخرج من المعاهد والمؤسسات التكوينية والمقصود الفئات الحكومية التي تم تكوينه من أجل إعطائها الأولوية أثناء الاختيار النهائي للنتائج (المباريات)خاصة الذين أدوا الامتحان الكتابي بنجاح والامتحان الشفوي إلى النهاية..سيرا بالوجيهات والملاحظات الملكي السامية من خلال المجلس الحكومي والذي حضره مجموعة من الوزراء والمسؤولين بمختلف الوزارات والقطاعات الحكومية