17 mai 2019
ذكرى 16 ماي:اقتلاع الإرهاب من جذوره هذا ما أكده جلالة الملك في خطابه السامي
ذكرى 16 ماي:اقتلاع الإرهاب من جذوره هذا ما أكده جلالة الملك في خطابه السامي
اليوم هو ذكرى التفجيرات الإرهابية 16ماي 2003،محاولة بئيسة باءت بالفشل كما أكدها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي 29ماي2003"كسبنا المعركة ضد الإرهاب في ليلة واحدة أو أيام معدودة"...كما أكد جلالته في أكثر من خطاب يجب اقتلاع الإرهاب من جذوره.
ومن تم تغير العقل الأمني المغربي بطريقة جذرية بدءا من أحداث 16 ماي اللئيمة،وأصبح المغرب يتوفر على مدرسة أمنية استخباراتية ترتكز على أدوات عمل استطاعت بها احتواء وتقليل خطر الجماعات الإرهابية طيلة السنوات الماضية من جيل تنظيم القاعدة إلى جيل داعش،كما أصبح العقل الأمني المغربي اليوم يرتكز على قاعدة التدخل الاستباقي المبنية على القدرة للوصول إلى المعلومة وتحليلها،والتدخل قبل وقوع الخطر،والدليل على ذلك العدد الكبير من الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها في مناطق جغرافية مختلفة من المغرب خاصة تفكيك العصابات الإرهابية الخطيرة الأخيرة بين آسفي والجديدة والتي كانت بوادرها سابقة نواحي أولاد افرج بنفس الإقليم.
ومن هذا المنحنى فإن المجهودات المتمثلة في المدرسة الاستخباراتية المغربية باتت نموذجا عالميا ،وأن تحرك الأجهزة الأمنية المغربية وبفضل جلالة الملك ساهمت وتساهم بشكل كبير في الحد من الخطر الإرهابي داخليا من حيث الضربات الاستباقية التي أدت إلى تفكيك الخلايا الإرهابية،وخارجيا من حيث تتبع منابع الإرهاب بكل أشكاله والقضاء عليها.
محمد قصار المشرف على منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية
0671683972
qassary@gmail.com
Publicité
Commentaires