ضرورة إحداث مفوضية الأمن الوطني بأولاد افرج إقليم الجديدة
ضرورة إحداث مفوضية الأمن الوطني بأولاد افرج
إقليم الجديدة
لا حديث لدى ساكنة أولاد افرج إقليم الجديدة جهة الدارالبيضاء سطات إلا عن الاسباب التي حالت لحد الآن عن إحداث مفوضية للأمن الوطني بهذه المنطقة..التي تتوسط كبريات المدن الدارالبيضاء سطات الجديدة مراكش
المنطقة أصبحت تعج بالساكنة ففي جماعة أولاد افرج وحدها أكثر من 20000 نسمة إضافة إلى 8 جماعات مجاورة أهم ساكنتها تقيم بمركز أولاد افرج سواء بالنسبة للدراسة أو الأشغال والمهن المختلفة.مما يرجح أن العدد أضعاف أضعاف ما سبق يعني أن عدد الساكنة في تفاقم كبير.وأصبح الجميع يخير التمركز والاستقرار الشيء الذي زاد في الاكتظاظ وانتشار الجريمة وتنقل مجموعات من الزوار بين عشية وضحاها سواء لزيارة الاهالي أو زيارة ضريح سيدي مسعود الذي يعرف اكتظاظا لا مثيل له والاستقرار في بيوت تظل في حاجة للمراقبة والمتابعة أو التي تسكن في سكنيات الصفيح المحيطة بالمركز والتي يصعب معرفة ساكنيها ، و بالأحرى هوياتهم وميولاتهم لأنهم إما متنقلون، أو مقيمون لفترات غير محدودة
ويبقى رجال السلطة المحلية ،و رجال الدرك الملكي باولاد افرج بقيادة رئيسهم الجديد السيد عيادي يبادرون لاسثتباب الأمن بالمنطقة والتقليل من الجريمة وتنظيم السير، وطمأنة الساكنة رغم قلة الموارد البشرية ولكن هذا يحتاج للزيادة بتعزيز الامن بإحداث مفوضية عاجلة للأمن الوطني بأحد أولاد افرج إقليم الجديدة
محمد قصار المشرف على منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالانشطة الملكية