من يعرقل الجمعيات بأولاد افرج/الجديدة؟ إذا كان

من يعرقل الجمعيات بأولاد افرج/الجديدة؟

إذا كان جلالة الملك محمد السادس نصره الله هو الساهر على أمن وسلامة البلاد والعباد..والساهر على التعاون والتلاؤم بين كل شرائح المجتمع المغربي.. وإذا كان الظهير الشريف المنظم للجمعيات: بمقتضى الظهير الشريف الصادر في جمادى الأولى 1423 الموافق ل 23 يونيو 2002 بتنفيذ القانون رقم 75.00 المغير والمتمم بموجبه الظهير الشريف رقم 1.58.376بتاريخ  3 جمادى الأولى 1378 الموافق ل15 نونبر1957

  فمن يقوم على عرقلة الجمعيات بأولاد افرج ولا يسلم وصل الإيداع في وقته..ومن هو الذي يجعل عشرات الجمعيات بين الرفوف..بعد أن كابد المؤسسون الصعاب والصعاب للحصول على وصل الإيداع..فلا إنصات ولا اهتمام ولا مبالاة ولا تشجيع للجمعيات التنموية..وخير مثال كما يرويه البعض ما وقع لعرقلة جمعية وطنية تنموية بعيدة عن كل الشبوهات وتعتمد على الظهير الشريف كما تم تتميمه وأن من بين أهدافها الوطنية:

-         التشبث بالمقدسات والثوابث الوطنية. 

-         تعميم وترسيخ الانخراط في الملاحم المتعددة للعرش العلوي المجيد ،والشعب المغربي الأبي لإنجاح المشروع المجتمعي الحداثي والديمقراطي الذي يحمل مشعله صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره.

-         عقد شراكات ،ندوات،مهرجانات،تحيي التراث وتهتم بالأعمال الاجتماعية بشراكة مع الجهات والسلطات المختصة.

-         التعريف بالأعلام والعلماء والمعالم التاريخية والتراتية بالمنطقة والحفاظ عليها. .................

هذه الأهداف هي من أهداف "جمعية أولاد افرج لرعاية الترات والأعمال الاجتماعية" والتي تم تأسيسها يوم 23/02/2008

في جمعها الثاني وأقول بعد العرقلة لا لشيء..وخلص الجمع التأسيسي من مكتب مكون من 5 أفراد ووضع الملف كاملا بقيادة أولاد افرج/الجديدة  يومه 25/02/2008..ولما تم السؤال عن وصل الإيداع كان الجواب فيما بعد..وحرمت الجمعية لحد الآن من وصل الإيداع وبقيت الملفات الإدارية للجمعية عالقة كفتح حساب لها والمشاركة في المهرجانات والمبادرات التنموية التي تنضوي تحتها..علما أن الجمعية تعتمد على الظهير الشريف المنظم للجمعيات كما تم تتميمه..

    وقد تمت مراسلة السلطات المحلية لكن بدون جواب...لكن الجواب من أحد المسؤولين المعول عليهم بقيادة أولاد افرج كان كالتالي:"مدام هذا العبد المذنب في هذا الأرض عمر الوصل ما تفرحوا به والكلام لينقولو ما نبقاش نعاودو..." فهل هذا ما نادى عليه صاحب الجلالة من أجل خدمة المواطن وانخراطه الفوري في المبادرة الوطنية.. فلنترك هذه الجمعية والأخرى والأخرى وهذا هو الجمود بعينه....

         فالسؤال موجه للمسؤولين حتى تتسلم "جمعية" أولاد افرج لرعاية الترات والأعمال الاجتماعية  وصل الإيداع القانوني حتى تباشر أعمالها..

                                           غيور على وطنه