Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية
27 janvier 2009

المغرب وفلسطين المغرب وفلسطين تربطهما علاقة

                                                                                      المغرب وفلسطين

المغرب وفلسطين تربطهما علاقة تاريخية صادقة..العروبة والإسلام والأخوة ...ورئاسة لجنة القد س من طرف الراحل الملك الحسن الثاني..ورئاستها حاليا من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس لخير مثال لهذه الأهمية الكبرى التي تخصصها المملكة المغربية لفلسطين وللشعب الفلسطيني الأبي وللقدس الشريف..

                لكن التاريخ يشهد بهذه العلاقة الأصيلة المتجدرة عن أجيال وأجيال سابقة ...وقد كانت رؤية المغفور له محمد الخامس ملك المغرب وعزيمته القوية أن تكون فلسطين وغيرها من الدول الشقيقة من أحسن البلدان..

                 وقد قال المغفور له محمد الخامس في إحدى خطاباته:"لقد تعرض وطننا كما تعرضت فلسطين الشقيقة والكونغو وأندونيسيا وغيرهما،لخطر تجزئة ترابه،لكن ذلك الاستفزاز وهذا التحدي لن يزيدنا إلا عزما على مواصلة النضال ضد الاستعمار والسعي لاستخلاص فلسطين العربية من برائن الصهيونية المعتدية وتحرير الكونغو والجزائر وكل شبر في العالم لا يزال تحت سيطرة الاستعمار،إذ ليست هناك قوة تستطيع أن تقل من عزائمنا،وتواجه قوانا المعنوية وطاقاتنا التحررية"

                                      من خطاب المغفور له محمدالخامس ملك المغرب،بمناسبة اقتتاح مؤتمر رؤساء الدول الإفريقية.انبعاث الأمة-الجزء السادس-

Num_riser0001

الملك محمد الخامس رحمه الله بالقدس

                وأكثر من ذلك أن المغفور له أولى عناية خاصة للمشكلة الفلسطينية،فأقسم في رحاب المسجد الأقصى،أثناء زيارته للقدس،على أن يكاقح هو وشعبه من أجل تحرير فلسطين،كما زار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ليؤكد لهم استعداد بلاده لمدهم بالمساعدات المادية والمعنوية،حيث ساند القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة وفي المؤتمرات المنعقدة على المستوى الجهوي والدولي...

                   وقد اهتم المغفور له الحسن الثاني بقضية فلسطين بصفته رئيس لجن القدس..وقد قال في خطابه في الجلسة الختامية بشأن ضم مدينة القدس العربية 1980:






               "...حضرات السادة إذا نظرنا إلى العمل الذي قامت به اسرائيل بعين المؤرخ الرصين والمحلل الموضوعي،لنرى أن قرار الحكومة الإسرائيلية هو أول حفرة في قبر دولة اسرائيل.

                ذلك أنها هي المضطهدة وعلى الاضطهاد بنت كيانها واكتست من حلل الععطف من يقوي اليوم جانبها ،أصبحت هي المضطهدة والمستخفة بالبشر وبالقيم وبالديانات وبآلاف السنين من التاريخ حفرت قبرها لأنها تظن أن الفوارق الموجودة بينها وبين الدول اللإسلامية من الناحية التكنولوجية ستبقى على ما هي عليه...."

                وجلالة الملك محمد السادس سار على مسار أجداده في الدفاع عن فلسطين وعن القدس وعن وحدة الصف العربي حيث أكد جلالته في الأهم من خطابات جلالته:

              " ومن منطلق الثقة والمصداقية التي يحظى بهما المغرب، جهويا ودوليا، فإنه يظل شريكا فاعلا في مسلسل السلام بالشرق الأوسط، رغم الصعوبات القائمة. وفي هذا السياق، نعرب عن انشغالنا البالغ بالتطورات الخطيرة، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنديدنا الشديد بالاعتداءات السافرة التي تقوم بها الآلة العسكرية الإسرائيلية، ضد المدنيين الفلسطينيين، ومنشآتهم الحيوية ومؤسساتهم.

وأمام هذه التحديات والممارسات العدوانية، على أشقائنا الفلسطينيين تحقيق المزيد من وحدة الصف، وتوطيد عرى الوفاق والتلاحم الوطني.

وإننا لنناشد المجتمع الدولي، وعلى رأسه الرباعي الراعي لعملية السلام بالشرق الأوسط، إلى بذل قصارى الجهود، لوضع حد لهذه الأزمة، والعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبارها السبيل الأوحد لإقرار سلام عادل شامل ودائم، يكفل لكافة شعوب المنطقة، العيش جنبا إلى جنب في أمن ووئام، ويضمن للشعب الفلسطيني الشقيق استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية، و"خارطة الطريق"، ومبادرة السلام العربية.

وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، فإننا لن ندخر جهدا لصيانة الهوية التاريخية العريقة لهذه المدينة المقدسة، كأرض للتعايش، بين الأديان السماوية، سواء في المحافل الدولية، أو من خلال إعطاء دفعة جديدة لوكالة بيت مال القدس الشريف، مطالبين المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف انتهاك الأماكن المقدسة، واحترام الوضع القانوني لمدينة القدس الشريف.

وبقدر ما نؤكد على ضرورة مواصلة الجهود، لإيجاد حل شامل للصراع العربي الإسرائيلي، فإننا ندين، بكل شدة، العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، والاستعمال المفرط للقوة العسكرية من قبل إسرائيل ضده، وتدمير بنياته التحتية ومنشآته الحيوية. كما أن المملكة المغربية ترفض اللجوء إلى العنف والعنف المضاد، وتشجب كل العمليات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، أينما كانوا.

وإننا إذ نعرب عن قلقنا المتزايد تجاه هذه التطورات المأساوية، لندعو المنتظم الأممي إلى اتخاذ القرارات الحازمة، الكفيلة بتجنب مخاطر التصعيد، واتساع العمليات العسكرية في المنطقة، ووضع حد لخرق القانون الدولي والمواثيق الدولية..."

                                                

خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السابعة لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين.

                               وهذا نص الرسالة الملكية السامية

                                                                                  

                                              نص الرسالة التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام

الرباط 27-1-2009- وجه جلالة الملك محمد السادس رسالة إلى المشاركين في الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بالرباط.

وفي ما يلي نص الرسالة التي تلاها مستشار جلالة الملك السيد محمد معتصم :

"معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إنه لمن دواعي الاعتزاز، أن تنعقد الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام بالمغرب، أرض الحوار وملتقى الحضارات، وأن يصادف هذا الحدث الهام، ذكرى مرور أربعين سنة على قمة الرباط، التي انبثقت عنها منظمة المؤتمر الإسلامي.

ولنا اليقين في أن احتضان بلادنا لمؤتمركم، سيضفي على أشغالكم تلك الروح الإيجابية والصادقة، لمواصلة العمل الإسلامي المشترك، على كل المستويات، لاسيما وأن التحديات التي نواجهها، والإكراهات التي نعيشها، قد تضاعفت كما وكيفا، عما كان يعرفه عالمنا الإسلامي، قبل أربعة عقود من السنين.

وإن الجرح العميق الذي لم يندمل بعد، بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وفتكه المفجع بالأبرياء، حتى من الأطفال والنساء، ليذكرنا بالعدوان الإجرامي على المسجد الأقصى، الذي كان من أبرز معالم رفض الأمة له، العمل على لم شملها، من خلال إحداث منظمة المؤتمر الإسلامي. وهو ما يجعلنا أمام تحد يراوح مكانه، إن لم يكن يدور في حلقة مأساوية، من الإثم والعدوان والعنف، وإهدار وتدمير فرص السلام في الشرق الأوسط، منذ أكثر من نصف قرن.

لذلك، ننوه بمبادرتكم إلى وضع القضية الفلسطينية، وقضية القدس الشريف، في مقدمة جدول أعمال هذا المؤتمر، وخاصة في هذا الظرف العصيب، الذي يجتازه هذا الشعب الشقيق المكلوم.

وفي هذا السياق، نجدد التزام المملكة المغربية بمواصلة الجهود، على كافة المستويات، والمحافل والمنتديات الجهوية والدولية، من أجل وضع حد نهائي للعدوان والاحتلال، وفك الحصار المضروب على شعبه الصامد، والعمل على إقرار حل سلمي عادل ودائم وشامل للنزاع العربي الإسرائيلي، عبر إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، على أساس مبادرة السلام العربية، وفي إطار مقررات الشرعية الدولية.

وبموازاة مع ما نبذله من مساع دبلوماسية، وعمل سياسي مباشر، فقد عملنا على تمكين الشعب الفلسطيني من كل أشكال الدعم والمساندة. وذلك بفتح جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية الملحة والطبية العاجلة، سواء من خلال الدعم المادي للدولة، أو عبر التبرعات التطوعية والتضامنية من لدن المغاربة قاطبة.

وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، فإننا لن ندخر جهدا للمحافظة على الوضع القانوني لهذه المدينة السليبة، والدفاع عن هويتها الروحية والحضارية، ورموزها الدينية المقدسة، والتصدي لكل الانتهاكات التي تمس بحرمة المسجد الأقصى وقدسيته.

وبنفس روح الالتزام والتضامن، ووفاء منا بهذه الأمانة، فإن وكالة بيت مال القدس الشريف تواصل، بإشراف شخصي من جلالتنا، إنجاز مشاريع ملموسة، سكنية، وصحية، وتعليمية، واجتماعية، لفائدة إخواننا المقدسيين، آملين أن تلقى هذه الوكالة المزيد من الدعم من لدن كافة الدول والهيئات.

معالي الأمين العام،

أصحاب المعالي والسعادة،

إننا نتوخى من استحضارنا لهذا السياق العام، الذي يخيم على أشغال مؤتمركم، إبراز جسامة المهام الملقاة على عاتقكم، باعتباركم في طليعة الفاعلين الأساسيين لتجسيد أهداف منظمة المؤتمر الإسلامي على الواجهة الإعلامية.

بما يقتضيه ذلك من صياغة خطاب إعلامي متجدد وموضوعي، واعتماد أساليب حديثة للتواصل، ووضع خطط فعالة لإسماع صوت العالم الإسلامي، وشرح مواقفه، ونصرة قضاياه العادلة، وتمكينه من الإسهام في تعزيز حوار الثقافات والحضارات، بما يخدم المثل والأهداف السامية للإنسانية جمعاء.

ولن يتأتى ذلك، إلا بالانفتاح على التطور التكنولوجي الإعلامي، والتفاعل مع العالم المتقدم، أخذا وعطاء، مع تحصين الذات من المؤثرات السلبية، وفضح المناورات، ومحاولات الاستلاب بكل أنواعه، والغزو الفكري المقنع بالشعارات، لاسيما وبعض وسائل الإعلام الخارجي، كثيرا ما تروج عن الإسلام والمسلمين صورا نمطية، وتؤجج التعصب والتطرف، وتقوض روح الحوار بين العالمين.

ولا يخفى عليكم ما يتحكم في عالمنا من تحولات عميقة، بفعل دخوله عصر المعرفة والاتصال، الذي يجعل من التواصل وتدفق المعلومات، آليات رئيسية في كل مناشط الحياة، ومختلف مشاريع التنمية.

ومن ثم، أصبحت المبادرة إلى وضع الأسس الكفيلة بتقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة، والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، أمرا ضروريا، قصد تمكين المواطنين من المعرفة، التي هي حجر الزاوية في تحقيق أي تنمية أو تقدم أو تعاون أو عمل مشترك، وكذا العمل على ولوج الشبكات غير المادية للمعرفة، قصد الانخراط في إعلام عالمي، يقوم على منطق الروابط والشبكات ذات الأسس المعرفية والتكنولوجية المتقدمة.

كما أن تحقيق هذه الأهداف السامية، يتطلب العمل بمهنية عالية، ورؤية واضحة، ووفق مشاريع وبرامج محكمة التخطيط، تمكن من تقديم صورة الإسلام والمسلمين الحقيقية، عقيدة وتراثا وحضارة، وتسمح بالتفاعل السريع مع مختلف التطورات والأزمات،وخاصة التصدي، بالحكمة وبالتي هي أحسن، وبالمهنية اللازمة، لكل من يسعى إلى احتكار الإسلام، من الداخل، وكل من يتطاول على تشويهه من الخارج.

وكما لا يخفى عليكم، فالإعلام سلاح العصر وسيفه. وكما تعلمون، فإن ديننا الإسلامي الحنيف، يحض على البلاغ المبين.

لذا، نحثكم على مضاعفة جهودكم الهادفة إلى تمكين وسائل الإعلام، في دول منظمة المؤتمر الإسلامي، من الارتقاء بمستوى أدائها، في مراعاة للتنوع والتعددية، والتحلي بالمسؤولية، واحترام للأخلاقيات، مع التوحد في الدفاع عن القيم والمقومات الروحية والحضارية للمجتمعات الإسلامية، ومصالحها العليا.

ذلك أن قوة وفعالية العمل الإسلامي المشترك، على الواجهة الإعلامية، تتأثر لا محالة بمدى نجاعة سياسات ووسائل الإعلام والاتصال في بلداننا الإسلامية، والنظر للإعلام كقطاع منتج في الاقتصاد الجديد للمعرفة والاتصال. وليس مجرد مادة استهلاكية مبتذلة.

ومن هذا المنظور، كان حرصنا على إحاطة قطاع الإعلام والاتصال ببلدنا، برعايتنا الموصولة. فباشرنا ورشا إصلاحيا طموحا، أتاح إعادة هيكلة القطب الإعلامي العمومي، بمختلف روافده، وتأهيل موارده البشرية، وتنويع عروضه، وتحسين مضامينه، وتحرير الفضاء السمعي البصري الوطني، وفتحه أمام المبادرة الخاصة. فضلا عن إحداث هيئة عليا تتولى مهام ضبط الاتصال السمعي البصري، على أساس احترام الحرية والنظام العام، والتعددية، وضمان تكافؤ الفرص.

كما أصدرنا توجيهاتنا السامية، للعمل على توفير الشروط الكفيلة بإقامة مؤسسات إعلامية احترافية حرة ومسؤولة، وانبثاق صناعة إعلامية تنموية، عبر إعادة النظر في منظومة الدعم العمومي للصحافة المكتوبة، وتطوير منظومتها القانونية، وتمكينها من هيأة تسهر على تنظيم المهنة وتأطيرها قانونيا وأخلاقيا.

مذهبنا في ذلك، أن الإعلام شريك لا مندوحة عنه في ترسيخ المواطنة، متى عمل في نطاق ديمقراطي، أساسه سيادة القانون، وعماده المهنية، وروحه الأخلاقيات، وجوهره التنوير الموضوعي للرأي العام.

معالي الأمين العام،

أصحاب المعالي والسعادة،

لا يسعنا إلا أن نستحضر، في هذا المقام، بكامل التقدير والإجلال، الإسهامات الجليلة لمؤسسي منظمة المؤتمر الإسلامي الأماهد، ورواد العمل الإسلامي المشترك، وفي طليعتهم والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، والملك فيصل بن عبد العزيز، خلد الله في الصالحات ذكراهما.

فلنجعل من الوفاء لقمة الرباط التأسيسية الرائدة، خير محفز على تعزيز التضامن الإسلامي، والدفاع عن مقدسات أمتنا، ومناصرة قضاياها العادلة، وتحصين السيادة والوحدة الترابية لدولها، والتصدي لنزوعات البلقنة والتجزئة. لاسيما في هذا الظرف الدولي الدقيق، الذي يضاعف من إكراهاته تراكم الإحباطات، وتوالي النكسات، بسبب تفاقم الخلافات المفتعلة، وهدر طاقات الأمة بسببها.

وفي الختام، نعرب عن تقديرنا لجهودكم، التي ما فتئت تتضاعف، قصد التفعيل الأمثل لمضامين برنامج العمل العشري، وما يؤطره من توجه إصلاحي شامل، وفاء لروح قمة الرباط الرائدة، متطلعين إلى أن تسفر هذه الدورة، عن اتخاذ قرارات وتوصيات في مستوى هذه اللحظة التاريخية الدقيقة.

وإذ نرحب بكم، ضيوفا كراما على أرض بلدكم الثاني المغرب، فإننا نسأل الله تعالى أن يكلل أشغالكم بكامل التوفيق والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته."

انتهت الرسالة الملكية السامية.

إنجاز:محمد قصار/الجديدة /المغرب 0021271683972   

Publicité
Commentaires
K
عاش الملك محمد السادس
Répondre
منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية
  • جلالة الملك محمد السادس ملك عظيم متفاني من أجل خدمة شعبه وبلده المغرب بصحرائه المشرف على الموقع محمد قصار qassary@gmail.com 00212671683972 منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية وقد احتل المرتبة المهمة على الصعيد العالمي البداية منذ 2007
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Publicité