نداء

نداء إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟

                                                           سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله

                                                     وبعد:

           مولانا أعز الله أمركم المطاع:

              يشرفني يا مولاي أن نطلب منكم أخذ هذا الطلب بعين الاعتبار والذي هو عبارة عن أسئلة موجهة للسيد وزير العدل وللمسؤلين على محاكم الجديدة/جهة دكالة عبدة آملا أن لا يأخذه البعض كموقف في حين أنه غيرة على الوطن وحبا للملك بشعار:الله الوطن الملك.

               والغيرة من هذا الباب لسد النزيف الذي رأيته وأراه كمواطن خاصة عند تغيير مجرى بعض الملفات الحساسة خاصة إذا تعلق الأمر بملفات قد تكون مشبوهة خاصة وأنه تزامنت مع أحداث الدار البيضاء 2003. والموضوع كالتالي:

-         لماذا تتماطل  محاكم الجديدة وتتهاون  بالملفات الحساسة والتي قد تكون لهاعلاقة بالإرهاب ولا تعمق البحث مع المتهم والمحيط ..؟

-          لم تتساهل مع ملفات الإرهاب..وتكتفي بتلفيق الوشاية الكاذبة محل الملفات المشبوهة أي أنها لاتتابع المشبوه فيهم خاصة ما يهم التطرف وتتابع المبلغ أو الشاكي؟ 

-         لماذا تكتفي برأي وجهة نظر طرف دون الآخر ..المهم لاتظهر الصرامة والدقة وعدم التساهل مع ملفات لها علاقة بالإرهاب؟ أليس من اختصاصها؟ فإذا كان ليس من اختصاصها فكان لزاما عليها أن تقول"عدم الاختصاص" وتنتهي؟ 

-         إنها ملفات قد تكون لها علاقة بأحداث الدار البيضاء 2003 ...وقد أهان فيها أصحابها المقدسات..لكن أن تتعامل مع هذه الملفات بسهولة وتعاقب وتتابع فقط المبلغ..في حين أن المبلغ عنهم وجدوا فعلا أنهم ينتمون لأحزاب إسلامية وحركات وجمعيات تعمل في الخفاء من أجل التطرف..وأكثر من ذلك تعاملوا معها وأقصد المحكمة الابتدائية بالجديدة ومحكمة الأستئناف بالجديدة كذلك بنوع عدم الاهتمام لكن من أجل توريط المبلغ أوكل من سولت له نفسه للكتابة إلى السلطة العامة أوإلى جهات عليا...كثيرا ما يلقى هذا المبلغ جزاءه وهو الوشا ية الكاذبة وإهانة الضابطة القضائية... 

-         وأكثر من هذا أن هناك مجموعة يعرفها العام والخاص تقوم بسحب أوراق هامة من الملف الذي يحمل بين طياته سرا يعزز الملف الذي هو ضد التطرف ويعرض الملف على نظر المحكمة بالجديدة ويحكم لصالح المبلغ عنه وبتوريط  المبلغ عن المشبوه فيه في وقت تزامن مع أحداث الدار البيضاء خاصة 2003.. 

-         إذا لمن تشتكي إذا كان خصمك هو القاضي؟..الضابطة القضائية تقول ما تقول والقاضي معها فمن المسؤول..أليس المسؤول المباشر هو جلالة الملك..وهو الساهر على وحدة الأمة..وعلى الدستور بكل فصوله.؟..فلماذا تحاسبون الشخص الذي اشتكى أمر هذه الخلية المشبوهة إلى السلطة العامة؟..وبالضبط الشكاية رفعت في وقتها إلى الديوان الملكي ليس للمواجهة ولكن لتعميق البحث وبروح وطنية...لكن الجهات المسؤوولة بإقليم الجديدة تعاملت مع مثل هذه الملفات بنوع من البرودة والليونة وعدم الاهتمام..وهي الآن أمامها نوع من هذه الملفات في غياب المشتبه فيه واكتفت فقط بالمبلغ لتعطيه درسا لا ينسى..ولم يتم تعميق البحث..بل كانت تكتفي فقط بإصدار قراراتها وإرسالها مع أي كان ليوصلها من مقهى لمقهى وتقرأ أسرارها وأصبح يعرفها العام والخاص إلى أن تصل بعد أيام طويلة إلى صاحبها أي الشاكي لكنه ليس بشاكي لكنه قال ما شكك فيه للمسؤولين فأصبح هو الضحية... فهل هكذا تتم حرية الرأي.؟.ولماذا تقولون من لم يبلغ عن جريمة يعاقب طبقا للقانون...لكن في إقليم الجديدة إذا بلغت عن جريمة تعاقب..فمن سيدافع عن هذا البلد..إن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله..صرح في جل خطاباته وهذا ملخصها "يجب علينا أن نقتلع الإرهاب من ينابيعه.." 

-         فإننا مرة أخرى نرفع نداءنا إلى جلالة الملك نصره الله إعطاء التفاتة قوية لمحاكم الجديدة لمراجعة الملفات التي لها علاقة بالإرهاب وتتبعها وتعميق البحث فيها ومع الخلايا والجماعات أو الجمعيات التي ينتمون إليها..وخاصة ما يتعلق بأحداث الدار البيضاء 2003 وهي ليست سهلة..وعدم إرسالها سريعا إلى محكمة النقض بالرباط إلا بعد افتحاص أصحابها وتتبعهم على طول..وعدم معاقبة أو متابعة من لهم غيرة على الوطن..لأن هؤلاء الذين حاول البعض إفلاتهم يعني بطريقة تلفيق الوشاية الكاذبة للمبلغين أوالشاكين بهم 

ليست طريقة..وكذا تلفيق إهانة الضابطة ليست ثقة مل بين السلطة القضائية والمواطنين الغيورين على وطنهم..

أطلب من جلالة الملك محمد السادس نصره الله أن يتفضل جلالته بتكليف لجنة عليا يخول لها:

-         مراجعة الملفات التي تتعلق بالتطرف والإرهاب والتي تزامنت مع أحداث الدار البيضاء  2003.

-         عدم متابعة المبلغين وبروح وطنية والمدافعين عن الراية الوطنية بأي حال من الأحوال. 

-         التحقيق مع الأجزة والأشخاص الذين لم يعطوا اهتماما لهذا النوع من الملفات.. 

-         الاحتفاء وتشجيع الأشخاص الذي وبروح وطنية وبشجاعة باسلة بلغوا للمسؤولين سواء للسلطات المحلية أو العليا كما هو الحال للملفات المعروضة أمام محكمة الاستئناف والتي شابتها تغييرات "الوشاية الكاذبة وإهانة الضابطة القضاية" في حين لا إهانة ولا كذب فهي حقائق وقد وجد من أقاربهم ومن ذويهم ومن محيطهم أشخاصا لهم علاقة بإرهاب الدار اليضاء الأخيرة وبعضهم من ناحي الدار البيضاء 

-         إعطاء هؤلاء الغيورين فرصة لقاء ملكي سامي.. 

-         إنها إذن استعطافات من مواطنين غيورين ليس غرضهم التشويش أو البلبلة ولا الإساءة لأي أحد لكن وبروح وطنية عالية يلتمسون من جلالة الملك محمد السادس السهر على هذه الملفات لأن جلالته نصره الله ومن أهم ما يركز عليه هو محاربة الإرهاب بكل أشكاله...

                                                                   والسلام على المقام العالي بالله

-          

                                                                          مواطنون تهزهم الغيرة على وطنهم وملكهم

                                                                             وأنا منهم..