الأكبا ش بقيت وحدها في الأسواق

                الأكبا ش بقيت وحدها في الأسواق

                                                     تنتظر الموظفين ومنهم رجال التعليم

تساءلت الأكباش في الأسواق هذه السنة عن غياب رجال التعليم من رحبة الأكباش لهذه السنة..فأجاب كبش كان بالقرب من صاحبه وهو يهمس لصديق الخروف...ربما سنعود من حيث أتينا فلا وجود لرجل التعليم هذا السوق بالرحبة...فأجاب الثالث ألا تعرفون؟ إنه ينتظر حوالته...قال الآخر وما الحجوالة؟ قال حوالة نونب فما زال لم ]اخذها حتى متم الشهر وهو القرار الذي خرج به وزير المالية السابق..وعادت الأكباش على العربات مع أصحابها فرحة بغياب المشتري الذي تعود السباق للشراء في العقود السابقة لكن الآن وقع العكس بالعكس..وفي الوقت نفس عندما كانت الأكباش في فرحة كبرى كان رجال التعليم في نكسة كبرى وصعقة تأخير حوالة نونبر 2009..وهو اتفاق بين وزارتي التعليم والمالية على أن يعيش رجل التعليم أقصى العذاب خاصة في مثل هذه الفترات...وقد سبقت وزارة المالية والاقتصاد الجميع عندما أضربت لمدة يومين مهمين من تاريخ الموظفين على الخصوص وهم يريدون حوالاتهم لأن الأمر خطير ومدبر واختير له زمان وهو مناسبة عيد الأضحى فأين المسؤولية أولا ..ولماذا يجازى رجال التعليم بهذا المثل..وأين تسوية تعويضاتهم فكفى من التماطل وعدم المسؤولية..

                                                                          مهتمون