مسيرة الدار البيضاء أكبر مسيرة تاريخية بعد المسيرة الخضراء المظفرة
أكبر مسيرة تاريخية تمت اليوم الأحد بالبيضاء
وهي درس يحتدى على خصوم المملكة أن يستوعبوه خاصة الجزائر والبوليساريو والإسبان التي زاغت عن الطريق..وندعو جميعا هذه الأخيرة إلى الاعتذار للمغرب...وخاصة الحزب الشعبي الإسباني الذي استعمل مناوراته الأخيرة ضد المغرب ومقدساته لكونه يخوض غمرة الانتخابات المحلية...لكن نقول له ليس بهذه الطريقة فلا حاجة لك ولأمثالك بالتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب ..والذي استغل الفرصة بالإعلام الإسباني المزيف بالتنسيق مع البرلمان الأوربي بقرار مجحف
وهو بمثابة توصية قابلة للتغيير..
والمسيرة التاريخية التي تفوق الثلاثة ملايين بالتقدير.. لأن المشاركين قد يفوقون هذا العدد وهذه أرقام طبعا مبدئية ..أطفال وشباب ورجال ونساء وكل الشرائح...الدار البيضاء غصت عن اخرها...وجميع الطرق المؤدية إلى الدار البيضاءأصبحت تعرف ازدحاما بكثرة القبول والمشاركة في هذه المسيرة التاريخية التي نظمت من طرف المجتمع المدني شاركت فيها الأحزاب والهيئات والمنظمات وكل الفاعلين والشرائح ضد الانتهاكات والمناورات التي يشنها الإسبان وخصوم المملكة على التراب الوطني المغربي..
وقد شاركت مجموعات كبيرة من الشباب وكل اختار طريقته فهناك مجموعة كبيرة من راكبي الدراجات النارية..و الدراجات العادية..ومنهم من اختار ألعابا وحركات وهي تضامنا و تعبيرا عن استنكارهم للعدوان الإسباني الذي يحاول تشويه سمعة المغرب..
وهي رسالة كذلك موجهة للجزائر بالخصوص ومعها شرذمة البوليزاريو للكف عن المناورات ضد المغرب بصحرائه..وإنذار فوري من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وبالتالي إطلاق سراح جميع المحتجزين بمخيمات تندوف والكف عن الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية ضد أبرياء وأطفال صغار وعجزة ونساء..وعدم عرقلة مسلسل التفاوض تحت رأي أممي
مسيرة الدار البيضاء تمت تغطيتها من طرف الإعلام الدولي..وكانت كلمات كل الأحزاب والهيئات والجمعيات كلها تنصب ضد مناوشات الإسبان لمصالح المغرب..فيما عبر رئيس الجمعية الصحراوية لتضامن والتوعية لمشروع الحكم الذاتي فرع جهة دكالة عبدة نيابة عن السيدة الزهرة حيدرا رئيسة الجمعية الأم بفرنسا هو تواطؤ فاضح يظهر، بكل بساطة وعمق، خلاصة أكيدة مكتوبة بالبند العريض أن الحزب الشعبي الإسباني هو حزب يؤيد أطروحة انفصاليي (البوليساريو)إضافة لذلك أشار السيد محمد قصار أنه في أكثر من دلالة، شكلت هذه المسيرة رسالة واضحة تبرز الالتزام التام من قبل كل المغاربة بالبقاء معبئين، وتشكيل جبهة مشتركة أمام كل التهديدات التي تمس الوحدة الترابية للمملكة وأن الجمعية الصحراوية التي أترأس فرعا تابعا لها في مقدمة من يدافع عن الواجب الوطني سواء داخل أو خارج المغرب...
وأن لا يتخذوا مرة أخرى قضية العيون كذريعة لكسب الرهان لأن مواطنين داخل التراب المغربي بالعيون طالبوا بحقهم في السكن والشغل وهذا جاري في جميع البلدان..لكن أن تتسلل عصابات من قلب الجزائر مدعمة من عناصر مخربة من البوليساريو لزرع الفوضى والبلبلة فهذا لا يليق بدولة مجاورة تخلق مثل هذه الفتن وهذه المتاهات الفارغة حيث كانت السبب في إفشال وحدة المغرب العربي الكبير
عن الموقع الوطني.