الشباب المغربي
الشباب المغربي والكفاءات المغربية
تكاد أن تقصى من المناصب العليا
وجلالة الملك محمد السادس نصره الله يواكب
التنمية سيرا بالمبادرة الوطنية إلى الأمام تحقيقا
للمغرب الجديد
ملك المغرب محمد السادس
العلم المغربي
لكن الأحزاب ما زالت تتضارب فيما بينها لاختيار أهم الوزارات والمناصب في البلاد
وشباب يتميز بالجدية وكفء وعنده ما يقال في هذا الباب لا ينتمي لأي حزب لكنه
يكاد يكون مقصيا وغير معني
مثل المناصب الوزارية والمؤسسات الحساسة..أكثر هذه الكفاءات هم من أبناء البادية
حيث توجد كفاءات عالية وهم إما أنهم يعملون داخل جمعيات أو هيئات وطنية ودولية
أو مؤسسات..لم يستدعوا يوما لتشكيل المناصب الوزارية ولشغل أهم القطاعات و
المناصب..لأن الوجوه التي نشاهدها دائما هي إما تابعة لأحزاب معينة والرابح فيها من
يتوفر على الأغلبية..ووجوه متعاطفة هي لها قرابة من جهة أو أخرى مع هذه الأحزاب
فتسود الزبونية والمحسوبية عند الاختيار وتوضع اللائحة النهائية فيها مجموعة من
الأسماء بعد تفحصها وتعديلها بحكم الدستور من قبل الوزير الأول ليبث فيها جلالة الملك
..لكن ليس هذا ما أريد الإفصاح عنه ويبقى رأي شخصي..أين الكفاءات التي لم تشارك في
الانتخابات وليست لها انتماءات..والدليل على هذا نتائج الانتخابات السابقة.. إن أبناء البادية
كثيرون من لهم كفاءات عليا وتجارب قد تساعد في بلورة مسار المغرب إلى الأحسن..وراء جلالة
الملك محمد السادس نصره الله.. الذي يسعى بجهده ليحقق النماء لهذا البلد الأمين..
لنأخذ التعليم نموذجا فالمئات من الأقسام بدون أساتذة ونحن نشرف على سنة 2011 هذا إهمال تام
بل عرقلة للمبادرة الوطنية..مدارس بدون مديرين مدة 5 سنوات أو أكثر ويكتفى بتكليف شخص معين
ليست له دراية بماهو تربوي ولا إداري..إداريون في قطاعات أخرى يعطلون المسار التنموي.
البرامج متراكمة لكنها معطلة لأنها ليست مراقبة فعلية في جل القطاعات والوزارات وشباب
معطل وآخرون متقاعصون في العمل فأي تقدم من هذا النوع.. أحياء وطرق غير صالحة والماء يجر
الراجلين والراكبين..وجماعات أصحابها نائمون في سبات عميق لأن بجانبهم من يحميهم حسب قولهم
هو العضو والرئيس..والعلاقة بين الرئيس طيبة هنا بحسن العلاقة وسيئة هناك لسوء العلاقة..
والمواطن مغبون لا يعرف أين هو؟ ينتظر من الرئيس المنتخب أن يمطرعليه رزقا...
وجمعيات ملفاتها في الرفوف بين العرقلة وعدم الاهتمام..والمكلفون بالجمعيات إداريا لا
يهتمون بها ويبقى الرئيس والأعضاء ينتظرون الدعم من هنا وهناك ولا أحد يريد أن يخرج سنتيما
من جيبه..وتسود الحزبية من جديد..ويطرح السؤال؟هل هذه الجمعية أصحابها معنا أم مع الحزب الآخر
وهل مازال معنا وهل الأعضاء الآخرون في يده؟ وكأننا نبتاع ونشترى...
ما هذه الأشياء التي تردد هنا وهناك؟وما هذا التعليم الذي أبناؤه يجوبون لحد الآن بالشوارع بدون
أساتذة..وما دور الجهات المسؤولة إذا لم توظف شبابها وتوفر لهم مناصب وتشجعهم على المقاولات؟
ولماذا دائما المناصب الوزارية والمدراء العامون والنواب هم دائما منتمون للأحزاب..هل ستخلق
مدرسة حزبية يتخرج مها الحزبيون من أجل الحصول على مناصب..كل هذه الصور هي الحقيقة
ولا أحد يمكن أن يحرفها أو يزورها أو يؤيلها إلى أشياء أخرى تافهة.. والطلب الأسمى والأمثل
وهو نقدمه عن طريق هذا المنبر الوطني إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله كي يتفضل
جلالته حفظه الله لتغيير هذه الصفحة العكرة التي تعرفها خبايا الانتخابات والتي تعكسها على الإدارات المغربية وتتعامل بالمناصب في ماهو نخبوي أكثر مما هو اجتماعي..وبالتالي نلتمس أن تكون التشكيلة الوزارية المقبلة شاملة للكفاءات اللامنتمية والتي لم يحالفها الحظ للدخول إلى الانتخابات..مع تغيير المدراء ورؤساء المصالح في كل الإدارات لأن هناك كفاءات غير معنية وغير مسجلة في لائحة المغرب الجديد رغم أنها تنتمي إليه..وقد أقصتها المحسوبية الانتخابية..وكذا إعطاء فرصة للجمعيات المتواجدة بالتراب الوطني فرصة المشاركة ولا يترك المجال للأحزاب وحدها.. ويجب أن يحظى الواجب الوطني في مقدمة أشغال المغرب الجديد
ومغرب جديد مع مجتمع مدني متفتح .. وكلمة الفصل المغرب مغربنا والملك ملكنا..
تحقيق صريح