شخصيات السنة

شخصيات السنة

تمنح في كل بلد للشخصية البارزة بأي بلد فعلا

لكن أن تمنح لرجل أو سيدة هكذا دون مقاييس ومعايير وبالتالي دراسة الملفات

ولو أن الشخصية يمثل وزيرا أو مديرا

وجريدة المساء في عددها1335 بتاريخ 07/01/2011 عنون مقاله السيد رشيد نيني  كالتالي"شخصيات السنة عارية"ومقصده فعلا شريف لأنه يجب أن تختار الشخصية البارزة على المستوى الوطني والدولي

فعلا عندما توجه رسالة من مواطن أو جمعية للسيد الوزير مثلا وزير المالية ولا يجيب عليها وكم من رسائل مرسلة إليه شخصيا  فطبعا  هذاغير إخلاص في العمل  وإذا كتب لجهة خارجية حتى في استراليا أو أمريكا يتلقى  السائل الجواب.. هذه تربية تربينا عليها وأخلاق تربى بها البعض  هنا وهناك

المشكل أن شخصية السنة ولنأخذ مثالا الجمعيات فلماذا جهات أخرى ومنابر عالمية ومواقع عبر الأنترنيت ومنها المواقع التي بين أيدينا وفي أعداد سابقة حسب استطلاع ميداني أكدت بأن "جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان"والتي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى هي شخصية العام بينما يقوم البعض عبر جرائد ومنابر غير مسماة اختارت جمعية أخرى بجعلها هي الأهم وقد أشارت إليها جريدة المساء ...علما أن  جمعية للاسلمى امتازت عن غيرها في شتى الميادين على الصعيد الوطني والعالمي ونالت بالتالي شخصية العام2010 بمبادرة وطنية ودولية ومن خلال المواقع الوطنية مثل

qassarroyale.canalblog.com

ثم عندما تختار الجرائد.. لماذا لا تختار جريدة المساء وبالأخص هذا العام والجميع تتبع أعدادها لما كتب صحفيون وأدباء ومفكرون في صفحاتها خاصة فسحة الصيف مثل الإعلامي الكبير محمد ذو الرشاد والمعروف على الصعيد الدولي والذي كان وراء تأسيس الشبكة الإعلامية بالمهجر

وصديقه في العمل الصحفي محمد العلمي الغني عن التعريف..وغيرهم بكثير .والإعلامي مرادجي الذي كرس حياته في الكتابة والتصوير مرافقا للبعثة الملكية والذي يملك مكتبة خيالية من الصور الوطنية الخالدة..جريدة المساء تطرقت لأشياء مهمة ويمتاز طاقمها بالوطنية والشفافية والمصداقية رغم ماقيل ويقال

كما أن المواقع الوطنية على الإنترنيت كان على جميع المؤسسات وعلى رأسها الحكومة لاختيار شخصية هذه المواقع الوطنية والتي يزورها الآلاف عبر العالم والتي لقيت تشريفا من الخارج

ولم تتلق جرة قلم ولا أي شيء من داخل الوطن في حين أنها كذلك تساهم في الورش الكبير للمغرب الجديد

علما أن قنوات وجهات أخرى ومنها المواقع الوطنية خصصت للملوك والرؤساء شخصية العام

والمواقع الوطنية ذكرت في أعددادها السابقة هذا الخبر بأن شخصية العام 2010 هو جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وبدون افتخار بينما اقتصر البعض على ذكر وزير الاقتصاد المالية مثلا أو شخصية أخرى  ..المساء كانت واضحة وفي نظرنا هذه روح وطنية صادقة

كلام كثير ولا يسع الوقت لذكره وللموضوع بقية