الامتحانات الابتدائية تحرد على الغش ولا تدعو إلى النزاهة والشفافية؟

الامتحانات الابتدائية تحرد على الغش

ولا تدعو إلى النزاهة والشفافية

تعاقبت المذكرات الوزارية كل مذكرة تصاغ فيها شروط ومواد معينة جلها يدعو فعلا

إلى اختبار مقدرة الطفل الشخصية كي ينتقل إلى القسم الأعلى..ونمتحنه بمعايير مدققة

لتصنيفه في الفئة المناسبة.. هل ينتقل وهو حاصل على المعدل 5/10 في المراقبة والفروض

والامتحانات وعى عتبة إدماج الكفايات 5/10؟ أو أنه حصل على إحدى هاتين النتيجتين وفي كلا الحالتين ينتقل إلى القسم الأعلى دون ملاحظة؟

أو أن الطفل حسب المذكرة الأخيرة 204 لم يحصل على المعدل في الحالتين وبالتالي ينتقل على أساس دعمه في دورات تأهيلية مستقبلا أي من طرف أستاذ القسم الأعلى

أي أن المذكرة تنفي إطلاقا أن يكون هناك تكرار كيفما كانت الظروف... حسنا لكن

وهذا يجب التركيز عليه وهذا اقتراح لا مفر منه وهو وجوب استبدال أساتذة المدرسة

بمدرسي مدارس الجهة وأنا أعرف أن الكل سيضحي بيوم أو يومين سواء بالنسبة للامتحان

الموحد أو الإقليمي بحيث لا تدخل لأساتذة ولا لمديري المؤسسة المنطلق منها الطفل في تغيير النقطة المحصل عليها..لأن أستاذ الطفل يتصرف في نقط المراقبة وحتى في اختيار الأسئلة..

كما يجب الأمر كذلك للتصحيح وبنفس الطريقة أي الأوراق تصحح في مدارس الجهة بعيدة

عن المدرسة الأم وتسلم للمدرسة الأم النقطة المحصل عليها وتحتفظ النيابة بالنقطة الأصلية

كما يجب أن تسجل نقط الفروض المحصل عليها في كل مرحلة بالإدارة وبالنيابة التعليمية وتعد غير قابلة للتغيير مثل ما يجري في الثانوي...

هذا إذا أردنا أن نحصل على التلميذ المهذب والمنتظر ضمن مسلسل الكفايات ..والإدماج

أما إذا استمرت بالطريقة التي نشاهدها عن كتب فإننا نمتحن الأساتذة ونصحح للأساتذة وليس للتلميذ ولوأن من يقول يبقى الجميع داخل مؤسسته والملاحظ من نفس المؤسسة والمصححون كذلك.لكن هذا العمل غير مجدي ولن يؤدي إلى نتيجة صا ئبة لا سيما ونحن في عصر جد متقد م يعتمد على العولمة بالدرجة الأولى ونريد أن نحصل على رجل الغد ورجل المستقبل...

وإذا استمرت طريقة الامتحانات بالطريقة الحالية والتي لا تشبه امتحانات الستينات التي كانت تفد إلى النيابات في أظرفة مغلقة والحراس والمصححون مجهولون وتعتبر النقطة الوحيدة للنجاح..فعلى الأقل نستحضر شيئا منها فهناك نقط أخرى أضيفت لم تكن في السابق فلماذا

الطفل البريء يتعلم الغش وهو في صغره

لذلك كلمة الحقيقة إذا ما استمر الأمر كما نشاهد فيمكننا القول  أن المدرسة الابتدائية تحرد على الغش في الامتحانات ولا تدعو إلى النزاهة والشفافية لاختيار التلميذ المناسب...

عن الموقع الوطني محمد قصار 0671683972