السكن الوظيفي المخزني إلى أين ومتى؟

 مشاكل السكن الوظيفي المخزني

بأولاد افرج /الجديدة.. لم تحل بعد؟

يتساءل الجميع متى سيتم التفويت لقاطني هذه المساكن الوظيفية المخزنية؟

كيف لا يتم تفويت السكن الوظيفي الخارج عن المؤسسة والقابل للتفويت للأستاذ

ولماذا هذا التماطل وقد أتى به الشيب عتيا..وهناك من تقاعد ..وهناك من قضى نحبه

أينك ياوزارة التربية الوطنية وأينكم يا مسؤولون والذين يريدون إخراج من تعلموا على يديه إلى الشارع

ألا تفكرون ولو دقيقة بالإسراع يتفويت هذه المساكن المخزنية لقاطنيها...هلموا وأسرعوا هنا بأولاد افرج الجديدة وسووا هذا الملف فما زال وزير التربية الوطنية لم يوقع بعد التفويت فى الزمان والمكان في الوقت الذي تسارع الوزارات الأخرى ومنها الفلاحة بتسوية هذا الملف نهائيا وأعني التفويت..

عائلات كثيرة بالمغرب تنتظر على قدم وساق تفويتها المساكن التي يقطنونها..ملف يجب أن يؤشر عليه من مستوى عال لأن الوقت يمر مر السحاب... حيث أن من الساكنين من قضى نحبه وبقي الورثة في هذه المساكن التي ترعرع فيها الصغار حتى أصبحوا رجالا ولهم أولاد كذلك..وإنهم أصلحوا ورمموا هذه المساكن بأثمنة خيالية ولا يمكنهم التخلي  عنها مهما كان الأمر.. ويستحيل أن يخرج هؤلاء السكان من الأملاك المخزنية علما أن مئات الملفات في المحاكم.. حيث تصرف  أموال عليها من  تتبعها أكثر من قيمتها ...ولو فكر المسؤولون وبعجالة لفوتوا هذه المساكن لأصحابها بأثمان رمزية ويكونوا قد حلوا مشكلا كبيرا للساكنة  بل حلوا معضلة مجتمعية لمجموعة كبيرة من القاطنين بهذه المساكن...وقد يظن البعض أنها قليلة فالنسبة كبيرة جدا

وأنه إذا ما أصر المسؤولون على إخراج هذه العائلات فستكون معضلة كبيرة أخرى قصد إيجاد مسكن لكل فرد واحد من العائلة في  الوقت الذي كان الأمر يهم العائلة كلها بسكن واحد

ونموذجا المساكن المخزنية بأولاد افرج إقليم الجديدة هناك ما يقارب 100 عائلة مساكنها قابلة للتفويت تتوزع بن وزارة الفلاحة ووزارة التربية الوطنية وغيرها...ولا يمكن تفويت هذه المساكن للفلاحة دون التعليم لأن ذلك سيبين التحيز لجهة معينة..لذلك وجب تخصيص لجنة عليا وبعجالة من إحصاء المساكن الخارجة عن الإدارة في جميع القطاعات وتفويت  المساكن  لقاطنيها لأن الأمر لا يتطلب وقتا طويلا..وبذلك ستحل مشاكل السكن الاجتماعي وما يتعلق بالدومين تدريجيا وفي وقت وجيز