...السيد وزير التربية الوطنية ولائحة المساكن المخزنية..ترى أين التفويت؟

السيد وزير التربية الوطنية ولائحة المساكن المخزنية..ترى أين التفويت؟

 البعض اعتبر اللائحة التي فجرها السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية بمتابة قنبلة..وكل واحد عبر عنها كيف يريد،لكن هي صدمة لرجال التعليم الذين ضحوا بالنفس والنفيس ونحن في يوم عرفة الجميع يتهيأ لشراء العيد ومنهم من ينتظر الحوالة ومنهم من ينتظر الاقتراض وهي نسبة كبيرة ومنهم من لا يملك سنتيما لشراء ولو دجاجة بهذه اللغة إن صح التعبير،ومتطلبات العيش،والأطفال الذين واقفون لا يعرفون العيد ولا غير ذلك يريدون ملابس جديدة والنقود..بين هذه الظروف وغيرها يشارك وزير التربية الوطنية القضاء لتشريد آلاف الموظفين والضغط عليهم لإخراجهم من المساكن المخزنية التي أكثرها قابل للتفويت كما يصرح أصحابها وحتى الإدارات التي زاروها..اختلط الحابل بالنابل فلم تحترم عملية التفويت ولا غيرها ولكن النواب ومدراء الأكاديميات أرسلوا للوزارة أن الكل محتل ولا تفويت ولم يشيروا للتفويت في مراسلاتهم في حين أن أكثر المساكن خارجة عن سور المؤسسات التعليمية وهي تابعة للدومين وأن القاطنين متشبتون بها هكذا يردد المتقاعدون وأبناء من توفي آباؤهم وحتى الذين يسكنون..والذين لا مساكن لهم غير التي يسكنونها..فليس هذا ما كان ينتظره رجال التعليم من وزارة التربية الوطنية لكن كان عليه أن يجيب إدارة الأملاك المخزنية عن ماهية المساكن المخزنية القابلة للتفويت  وليس فضح رجال التعليم بلائحة عرت ما عندهم أمام العالم..وعلى السيد الوزير أن يعجل برسالة مفادها تفويت المساكن المخزنية لأصحابها ومطالبة إدارة الأملاك المخزنية بدعم هذه الملفات ومطالبة القضاء بمراجعة الملفات المتعلقة بالمساكن المخزنية ومراعاة ظروفها إذا كانت خارجة عن المؤسسات التعليمية وقابلة للتفويت وتخصيص لجن لمتابعة هذه الملفات وإرجاعها إلى الطريق الصحيح..فليس هذا هو جزاء رجال التعليم يقول آخرون متقاعدون من رجال  أفنوا حياتهم في الحقل التعليمي..ويلتمسون من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله دعم ملفات التفويت لرجال التعليم وإنصافهم بمناسبة هذا العيد السعيد،ونتمنى منه تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله بما حفظ به الذكر الحكيم،ويحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وكافة الأسرة الملكية الشريفة