ملوك شرفاءوراء بناء صرح المغرب الجديد
استقلال المغرب واسترجاع الصحراء المغربية وبناء صرح المغرب الجديد
ثمرة ملوك شرفاء المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما وجلالة الملك محمد السادس نصره الله،فبعد أن ذاق المستعمر الغاشم مرارة البقاء،و ضيق العيش
فلم يرق له طعم،ولم ينم له جفن،حتى غادر وارتحل،ولم يبق له أثر، بفضل تظافر شعب بأكمله إلى جانب الأسرة الملكية، التي حلت إلى أرض الوطن إعلانا عن فجر الاستقلال،وانقضاء عصر الحجر والحماية،وأصبح المغرب مستقلا آمنا مطمئنا..،ورغم نزع وسلب أجزاء من أراضيه،واصل المغفور له الحسن الثاني استرجاع البعض من التراب الوطني، ومنه طرفاية وسيدي إفني والأقاليم الصحراوية بفضل المسيرة الخضراء المظفرة
ومازالت سبتة ومليلية،والجزر الجعفرية والصحراء الشرقية بالحدود مع الجزائر من بين الملفات التي يطالب المغرب باسترجاعها وهي بين يدي هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي سلبت منه في ظروف غامضة،ويواكب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله التنمية المستدامة في جميع الربوع،وتحتل الأقاليم الصحراوية أكثر اهتمام جلالته،حيث تنامت في أرجائها المشاريع والإنجازات،وقريبا ستحفل بيوم الجهوية الموسعة سيرا مع الانتخابات المحلية والجهوية القريبة كما نص عليها الدستور الجديد
عن منتدى المواقع الوطنية
محمد قصار
qassary@gmail.com
0671683972