,,,,الإنا رة بأولاد افرج تكا د تكون منعدمة في كثير من الأزقة والشوارع
أحد أولاد افرج ظلام دامس وأنت تمر بالشارع الرئيسي المؤدي إلى الدار البيضاء أو أنك تمر بجانب المستشفى الرئيسي إلى قلب مركز أولاد افرج ناهيك عن غياب الإنارة في عدد من الأزقة والشوارع
ظلام دامس ليلا وأنت تمر بأحد أولاد افرج انطلاقا من خزانة أولاد افرج مرورا ببريد أولاد افرج ودرك أولاد افرج والخزينة العامة للمملكة باولاد افرج إلى السوق الاسبوعي..ظلام في ظلام لا ترى في الشارع من بجانبك إلا اللصوص والمتسكعون...وكأننا في قارة خالية بعيدة عن الحضارة ..أرض خلاء لا أكل ولا شرب فيها في حين أنها جماعة المليار كما يطلق عليها السكان لكن لا شيء من هذا ولا ذاك..الظلام يخيم على الشارع المؤدي إلى الدار البيضاء حتى الساعة ومنذ شهور مضت....وإذا كان أحد أولاد افرج يعيش ظلاما حالكا لكن يبقى السؤال غامضا لمعرفة الأسباب ... فإن الأضواء مشتعلة في جهات أخرى رغم الثلوج والكوارث الطبيعية والتي لو قدر الله نزلت بهذه البقعة بأولاد افرج فربما لن ينجو من عواقبها أحد ..انظر صورة بوسطن بأمريكا أخيرا هذا الأسبوع ورغم ذلك تكتفت الجهود وفي أقل من رمشة العين الكل تمام نظفت الشوارع للمارة والعموم وأنارت الأضواء
إذا لم يستطع المسؤولون علاج مصابيح شارع رئيسي في جماعة المليار فكيف ستنقد منطقة من كارثة طبيعية مثل هذه إذا ما قدر الله
لكن هكذا كتب الله على جماعة أولاد افرج بإقليم الجديدة حتى تبقى مهملة..بنايات لم تخرج إلى حيز الوجود..دار للشباب بدون مرافق رغم التجهيز والتدشين في رمضان الماضي شوارع محفرة ..بيئة غير نظيفة حتى بالقرب من المؤسسات التعليمية...لكن هكذا يستمر الظلام الدامس يخيم على منطقة أولاد افرج بدون رقيب عسى أن يفرج الله عنها بقلوب رحيمة تستوجب زيارة ملكية سامية وشيكة