الخطاب الملكي الأخير وجيه ويصب حول قضية الصحراء
الخطاب الملكي الأخير وجيه ويصب
حول قضية الصحراء
لكن البعض لم يستوعب بعد مضمون الخطاب ولا حيثياته
نال المكانة العليا وطنيا وعالميا الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة افتتاح البرلمان،حيث تناول قضية الصحراء المغربية والتصدي للمناورات المشؤومة التي يشنها أعداء الوحدة الترابية البوليساريو والجزائر،داخل وخارج الوطن،علما أن جلالة الملك نصره الله وجه الرسالة إلى جميع المغاربة للدفاع عن الوحدة الترابية،بعيدا عن الصراعات الحزبية والسياسوية،والحسابات الشخصية
لكن رغم مفعولية الخطاب الملكي السامي الذي يركز على التضامن والتعاون والتكافل،لكن مجموعة من ذوي القرار لم يعطوا لما أكد عليه حفظه الله الاهتمام اللازم ومازالوا لم يستوعبوا بعد أن الواجب الوطني والوحدة الترابية أسبق من أي اعتبار،وأدل على ذلك عمالة الجديدة التي لم تسو ملف جمعية صحراوية بترابها من ناحية الدعم المادي لأربع سنوات مضت ،إضافة عدم الموافقة على مقر تابع للأملاك المخزنية بأولاد افرج إقليم الجديدة شاغر منذ أكثر من ثلاثين سنة ،علما أن الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية لمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة فرع جهة دكالة عبدةأخذت موافقة إدارة الأملاك المخزنية بوضع ملف كامل مصحوبا بوثائق الجمعية،في 31ماي 2012
وقد أكد للجمعية مدير الأملاك المخزنية بالجديدة وقته أنه حال توصله بجواب عمالة الجديدة بالموافقة ورفع اليد سيتم تسليم المقر للجمعية من أجل الاستفادة منه كمقر لها على وجه الكراء،لكن عمالة الجديدة لم تجب الجمعية بأية كلمة منذ التاريخ أعلاه علما أن مناسبات وطنية مرت كانت الجمعية الصحراوية حاضرة فيها داخل وخارج الوطن،ومن بين أنشطة الجمعية تقديم مسرحية من طرف أطفال الصحراء بعنوان الأطفال المعذبون بمخيمات تندوف :تم تقديمها في عدة أماكن خاصة بأولاد افرج لكن في غياب أقل ما يمكن المقر الذي تنتظره الجمعية لمتابعة أشغالها،علما أن الجمعية الصحراوية تعتزم المشاركة بأنشطة تواصلية بمناسبة المسيرة الخضراء المظفرة،وكذا من أجل تفعيل جديد الخطاب الملكي السامي الأخير
عن منتدى المواقع الوطنية
محمد قصار