...قرية أولاد افرج المدينة الصغيرة تستغيث
قرية أولاد افرج المدينة الصغيرة
تستغيث
بعد الحملة التي قام بها المجتمع المدني يوم الأحد الماضي من أجل تنظيف مدينة أولاد افرج ذات المليار كما تسمى من الأزبال والقاذورات بدءا بمقبرة أولاد افرج بجوار ضريح سيدي مسعود..يعتزم مجموعات كبيرة من الناس بمواصلة الحملة التنظيفية للمرة الثانية يوم الاحد المقبل ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا بناء..الحملة شملت تنظيف الاعشاب الطفيلية والاف الأكياس البلاستيكية،والقنينات الفارغة المكسرة والأزبال المختلفة الاشكال..المقال بالصور والفيديو نشرته مختلف المنابر الإعلامية..وما تم تتبعه ومشاهدته مؤسف للغاية ولا يحل ان ينتسب إلى هذه القرية مادامت عارقة وسط كومات من الأزبال لا حول ولا قوة إلا بالله منها..ولا حول ولا قوة إلا بالله من أناس مكلفون ومسؤولون مخادلون بالمنطقة للقيام بالواجب الموكول على عاثقهم..مهزلة أمام جهات المملكة برمتها ولا أدري إن كان ما يشاهد بأولاد افرج موجود في أماكن أخرى .. لذلك السكان يقولون الخطر ماثل أمامنا إذا ما بقيت هذه القرية في هذه الحالة الدنيئة ..سبحان الخالق..لكن لنعلم أن الله بكل شيء رقيب وهو يحب الجمال فلماذا لا تكون مدينة أولاد افرج جميلة..والأكيد أنه لو كانت قلوب المسؤولين جميلة لكانت قرية أولاد جميلة منذ سنوات مضت..البؤس والقحط والعبس والتشاؤم يخيم على المنطقة بأكملها لكن الكل ينتظر الإطلالة الملكية السامية فلا بد أن يكون وراءها الخير والبركة لمدينة أولاد افرج في أقرب الأوقات