الإفراغ بالقوة من السكن المخزني لأستا ذ متقاعد

الإفراغ بالقوة من السكن المخزني لأستا ذ متقاعد بأولاد افرج إقليم الجديدة

في حالة يرثى لها وبالقوة العمومية تم طرد الأستاذ المتقاعد منذ 2006 ..تم طرده واسرته وزوجته المريضة التي تعاني من مرض مزمن،حيث طلب من المسؤول القضائي المصحوب بالقوة العمومية الممثلة بدرك أولاد افرج..طلب منهم مهلة حتى يتسنى له الرحيل إذا ما قدر الله،وتم عرضهم إلى الخارج أمام الملأ من الناس القريبة من الطريق الرئيسية للدار البيضاء وبأرض تابعة للدومين وخارجة عن سور المؤسسات التعليمية وقابلة لشروط التفويت..حالة يرثى لها لم يسبق لها مثيل تعرضت لها هذه الاسرة والتي كونها أستاذ متقاعد من الجيل الأول..تم طردهم وقد وشك الليل على الرواح..لا إنسانية ولا رحمة..في حين كان السيد بوشعيب مغواري يقول أمام الملأ إن الحكم يتناول  اسما تابعا لوزارة الأشغال العمومية ويهم حارسا تابعا لنفس الوزارة وفيه صعوبات ولا يهمه.. فلم يسمع كلامه لأن الأمر مكتوب ومرسل من محكمة الجديدة يقول المكلف بالتنفيذ.. وإذا لم يتم الإفراغ سيتبعه الاعتقال.. علما أن المساكن المخزنية تناولتها مجموعة من المنابر الإعلامية ونشر على صفحات الجريدة الرسمية أنها واردة إمكانية عملية التفويت للسكنيات المخزنية..لكن عددا كبيرا من الملفات معروضة على القضاء.. لكن ساكني هذه السكنيات يلتمسون ويستعطفون دوما من جلالة الملك محمد السادس نصره الله إعطاء أمره الشريف من أجل تسريع عملية التفويت لهذه الأسر خاصة التعليمية والتي أفنت عمرها وبروح وطنية من أجل نشر العلم والمعرفة وتعليم أطفال أبرياء سيحققون مستقبلا للمغرب ما يصبو إليه من تقدم وازدهار وراء جلالة الملك حفظه الله لكن من العار أن يهان رجل تعليم بهذه الطريقة الدنيئة فيقذف واسرته وحوائجه خارج السور فمن المسؤول