...وزارة الشباب والرياضة وجديد وصعوبة البرنامج الرياضي أبطال الحي

وزارة الشباب والرياضة وجديد وصعوبة البرنامج الرياضي أبطال الحي

جميل مبادرة وزارة الشباب والرياضة حول البرنامج الرياضي أبطال الحي2014،لكن بعض المندوبيات التابعة للوزارة: هل فعلا امثثلت لشروط تكوين هذه الفرق؟،وهل طبقت الشروط أم مرت في سرعة البرق، وبعثت اللوائح النهائية إليها عبر الفاكس دون مراعاة أسماء المؤطرين والمرافقين الفعليين للفرق الرياضية المزمع أن تجري الإقصائيات الجهوية والنهائية بعد أيام قليلة..هل فعلا المديريات ودور الشباب احترمت لوائح هذه الفرق وخاصة المؤطر والمرافق بتدقيق كما تسلمته من المعنيين في المكان والزمان؟..أم تم استبدال أسماء أخرى مجهولة بصفتها المؤطر لفريق ليس في ملكيته ولا سهر على تكوينه وبالتالي إرفاق  من لا يستحق وهذا خطر على الجميع؟..هذه  من المشاكل التي تروج بين جميع الأوساط وحتى المؤطرين الفعليين لهذه الفرق الذين يرجع لهم الفضل في تكوين فرق  تحترم البرنامج الوزاري كما هو ولا تسمح بآخر يدخل من النافذة،ويروج كذلك أن بعض المندوبيات ارسلت للوزارة بعض الأسماء بصفتهم مدربين يقول البعض أنهم خضعوا ليومين من التدريب وهذا غير كافي، ويقول الكثير قد يكونون ألحقوا بفرق ليست لهم كمؤطرين وأزالوا  المؤطر الحقيقي بتواطؤ مع البعض والمهم عندهم هو ملء الأوراق..ويتمنى أن لا تكون مثل هذه المتاهات  لأنه معروف على وزارة الشباب والرياضة باطرها أنها مجدة وحازمة في عملها لذلك يقترح

مراجعة لوائح الفرق والمؤطرين والمرافقين الأصليين الذين كونوا الفرق من البداية والمؤطر المرافق هو الموكول إليه تدريب الفريق والسهر عليه تبعا للبرنامج الوزاري وليس للأجنبي عن الفريق أي تدخل مهما كان الإمر إلى من جانب التنظيم والتحكيم واختيار المهارات..وبالتالي ولو كان مدربا فيبقى أجنبيا عن الفريق لأن لكل فريق مؤطر يؤطره وهو أدرى به

ثانيا عند اختيار أية لجنة أو قرارات فلا بد من إشراك جميع المؤطرين للفرق الرياضية

ثالثا عند تدريب مدربين فلا بد من التنسيق مع جميع  الجمعيات الرياضية أو التي من بين  أهدافها الرياضةحتى يتسنى لها الاستفادة من كل مبادرات الوزارة دون استثناء

رابعا تخصيص بذلات رياضية وكرات من أجل مساعدة الفرق المحدثة والمتبارية من أجل أبطال الحي

والتركيز أكثر على المؤطر الفعلي مع استدراك  الأخطاء إن وجدت حتى يبقى المؤطر لأي فريق ومرافقه هو المعني بفريقه وليس من أرسل هكذا وبدون سند

لذلك ليست المسؤولية على المندوبيات ودور الشباب وحدها لكن وزارة الشباب والرياضة هي من ترجع لها المسؤولية،ويتمنى الجميع أن تمر الإقصائيات الرياضية لأبطال الحي حتى النهاية في جو يسوده المعقول والشفافية والنزاهة لأننا نريد لاعبين ولاعبات في المستوى حتى يمثلون مغرب الغد في ظل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله