وزير التربية الوطنية مازال لم يرفع يده عن السكنيات الوظيفية

وزير التربية الوطنية مازال لم يرفع يده عن السكنيات الوظيفية

مازال وزير التربية الوطنية لم يرفع يده عن السكنيات الوظيفية..ومئات الأسر التعليمية تنتظر ومنهم من تقاعد ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ..ومئات الملفات معروضة بالمحاكم تهدد أصحابها بالإفراغ الفوري..فاختلط على وزارة التربية الحابل بالنابل حيث اعتبرت أن الجميع محتل وهذا خطأ..وحتى المحاكم والقضاة احتاروا بين أمرين بين قرار الوزارة وبين المرسوم المنظم للتفويت..علما أننا نعني السكنيات المخزنية الوظيفية المبنية على أراضي الدولة وبالتالي خارجة عن سور المؤسسات التعليمية نموذجا السكنيات الموجودة بالحي الإداري بأولاد افرج إقليم الجديدة..وللتوضيح للسيد الوزير أنه تم إخراج أحد رجال التعليم المتقاعد وأسرته وزوجته مريضة مرضا مزمنا وبالقوة العمومية رغم تشبته بالتفويت حاملا وثائق تثبث طلباته السابقة من أجل التفويت يعني الشراء بالتراضي والمرسوم المنظم واضح وجلي ..ويبقى السبب هو السيد الوزير..علما أن وزارات أخرى منها الفلاحة سارعت في رفع اليد وسهلت عملية التفويت لموظفيها وأصبحوا مباشرة مع مصالح الأملاك المخزنية..فهل سيبادر السيد رشيد بلمختار على الأقل رفع اليد عن كل السكنيات المبنية على الأراضي المخزنية والخارجة عن سور المؤسسات والتي غير مخصصة إداريا للمسؤولين والمدراء والحراس..حتى يسهل تفويتها يقول قاطنوها ..وفي نفس الوقت استعطاف مرفوع إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله إعطاء أمرجلالته الشريف من أجل ... أن ينفذ هؤلاء المسؤولون المرسوم المنظم للتفويت..لأن الجميع ينتظر الخير من جلالته حفظه الله علما يا مولاي أن مئات الأسر التعليمية وغيرها لم ينصفها المسؤولون من حيث التفويت ..ودمتم محفوظين وبعين العز ملحوظين...