الدعم الملكي لعملية التفويت"المساكن المخزنية" هو المنتظر
الدعم الملكي لعملية التفويت"المساكن المخزنية" هو المنتظر
بعد أن سدت الابواب وأصبحت موصدة في وجه عدد من الموظفين أكثرهم رجال التعليم،وبعد تجاهل مطالبهم من أجل تفويت المساكن الوظيفية/المخزنية/ورغم الظهير الشريف المنظم لعملية التفويت كما تم تعديله والمنشور في الجريدة الرسمية،والذي تداولته مجموعة من المنابرالإعلامية،كل هذا لم تعتبره وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني،بل تسد الطرف وكأن هذا لا يهمها ولا يعنيها،محاولة إخلاء وطرد عدد كبير من الأسر من هذه السكنيات / منشور خلال الأسبوع السابق بمختلف الجرائد والمواقع الإلكترونية،وغير بعيد ونموذجا فالسكنيات المتواجدة بالحي الإداري بأولاد افرج إقليم الجديدة والوصية عليها وزارة التربية الوطنية والتي طرد أحد متقاعديها من سكن وظيفي قابل للتفويت أولى بالتفويت ،علما أنها وسط سكنيات مجاورة رفعت وزارة الفلاحة اليد عنها وهذ احتقار يقول رجال التعليم،لذلك يوجه الجميع الدعم من جلالة الملك محمد السادس نصره الله مطالبين الرعاية الملكية لإعطاء أمر جلالته الشريف للمصالح المختصة من اجل تنفيذ تفويت كل السكنيات المبنية على أراضي الدولة بالمملكة ،والخارجة عن سور المؤسسات والإدارات وذلك بأثمان رمزية،والجميع ينتظر الأمر الملكي السامي من أجل إنصافهم لأنه تم رفع اليد من طرف وزارات أخرى لكن وزارة التربية الوطنية تغض الطرف ولم تلب بعد طلبات موظفيها الذين أكثرهم أرامل ومتقاعدين
متضررون محرومون من تفويت سكنياتهم المخزنية