نيةنداء إلى جلالة الملك محمد السادس من أجل دعم تفويت السكنيات المخزنية
نداء إلى جلالة الملك محمد السادس
من أجل دعم تفويت السكنيات المخزنية
نداء على لسان مئات الموظفين المتداولة رسائلهم على المواقع الإلكترونية وعبر المنابر الإعلامية..المئات بل الآلاف من يرفعون الرسائل والطلبات إلى المصالح المختصة..والوزارات المسؤولة ومنها وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التربية الوطنية ووزارة الفلاحة،وغيرها من أجل تفويت المساكن المخزنية المتواجدة على تراب الإملاك المخزنية والخارجة عن سورالإدارات والمؤسسات،أي الغير التابعة لا للمدير ولا للحارس ولا للنمسؤول الإداري لكن للموظفين التابعين لمختلف القطاعات كالمعلمين(الأساتذة)،ومن الوزارات من تساهلت مع طريقة التفويت ولم تبق إلا بعض المعلومات التقنية ليتم التفويت ،لكن بالعكس ما تزال بعض الجهات مسرة على المماطلة وعدم رفع اليد عن هذه السكنيات من الوزارات الوصية خاصة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني،حيث يعتبرونها مساكن للمعلمين يجب إفراغها..لكن الصحيح أن هذه السكنيات أصلا تابعة للأملاك المخزنية وقابلة للتفويت كما هو منشور بالجريدة الرسمية،ورغم هذا الاعتراف رفعت وزارة التربية الوطنية شكايتها للمحاكم عبر المملكة وتركت المئات من المعلمين بالخصوص يتعاقبون على ملفاتهم داخل أقسام المحاكم وفي جلسات أدت بالبعض إلى الإفراغ بالقوة العمومية،نموذجا الحي الإداري بأولاد افرج إقليم الجديدة للمسمى(م.ب)ولم تترك له الفرصة حتى للبحث عن اكتراء مسكن رغم أنه عمر في التعليم أكثر من 40 سنة تفانيا من أجل الوطن علما أنه لا يملك سكنا شخصيا ،وليس هذا الوحيد بل الكثير منهم من هم مهددون بالإفراغ واللائحة طويلة ومنها مانشرته الوزارة السنوات السابقة..وسيقع لهم مثل ما وقع لسابقهم وهذه مهزلة يتعرض لها موظف ممثل في رجل التعليم لا لشيء سوى أنه عزم على اقتناء هذا السكن على حساب التفويت وهذ واقعي لأنه كان يسدد الكراء وقام بترميمه بعدما كان في حسبانه أن عملية التفويت ستشمل هذه المساكن المخزنية لكن لا شيء لحد الآن،،علما أن هذه السكنيات أصبحت قديمة أي منذ الخمسينات والستينات فلا حاجة للوزارة بها اللهم إن تم تفويتهالأصحابها فستستفيد الدولة وسيستفيد صاحب المسكن لأنه إذا تم طرد فرد واحد فسيتشرد عشرة أفراد
لذلك فأمر جلالة الملك محمد السادس نصره الله هو النهائي وينتظر الجميع الالتفاتة الملكية من أجل إعطاء أمره الشريف من أجل التفويت والنصر لأمير المؤمنين