هل تعيين الوزراء سيطول مثل انتظار بنكيران

هل تعيين الوزراء سيطول مثل انتظار بنكيران

انتظر المواطنون أيام حكومة عبدالإله بنكيران مدة تفوق 7 أشهر،وخلال مدة الانتظارات كثر القيل والقال وأصبح الجميع يتحدث عن التشكيلة الجديدة لتنفيذ مجموعة من المشاريع،فوقع ما وقع من تأخير وانعكس هذا تعطل المشاريع في عدة أقاليم منها الحسيمة،لكن يتساءل المتتبعون للمشهد السياسي ببلادنا البعض يتهرب من الواجهة والآخر يستنفرمن المسؤولية،لأنها أصبحت مقرونة بالمحاسبة،ويجري لتشكيل الحكومة ما يجري للانتخابات..فهذا الحزب في واد والحزب الآخر في واد آخر يبحث فقط عن أنواع وأهم الحقائب الوزارية ويريد أن يحصل على حصة الاسد..في حين  أن التعييينات والمناقشة من أجل اختيار الأنسب يجب أن يكون الأشخاص مهيأون تشترط فيهم الكفاءة والنزاهة والشفافية والجدية،ويستحسن أن لا تتعدى فترة الانتظارات شهرا واحدا أوأقل ،أما إذا انتظرنا 7 اشهر..فمثلا عدم تعيين وزير التربية الوطنية يكفي أن نقول له  يقول لك السكان: أن مدرسة الآن مسدودة في وجه التلاميذ خربت نوافذها وأبوابها ومقاعدها وسبورتها ولم تعرف الجهة التي وجهت إليها رغم أنها محدثة  وأن هناك من وهب الأرض لإحداثها..30 تلميذا الآن بالقسم الأولي في الطرقات والمؤطر موجود بينهم من حملة الإجازة ومن أبناء السكان..اللائحة بيد الآباء ولدى بعض المسؤولين و لدى مديرية إقليم الجديدة.... ولدى مدير المدرسة ولدى  مسؤولين آخرين ..أيحرم هؤلاء الصغار من التعليم الأولي إلى حد الآن؟..والمدرسة مسدودة إلى حد الآن... و اسمها حسب ذكر البعض :مدرسة عبارة القنار التابعة لمجموعة مدارس أولاد زيد أولاد افرج إقليم الجديدة..أقول لكم اتركوا الأوراق والتقارير المغلوطة التي تقول ليس هناك تلاميذ..اخرجوا إلى الميدان..أليس هذا عيب؟..وكتبت عن هذا مجموعة من المنابر الإعلامية..

هذه فقط أمثلة نموذجية نحسبها عادية ولكنها خطيرة لأنه أين هو تنمية العالم القروي؟..ناهيك عن تعطل أشياء في ميادين أخرى؟..يتساءل الجميع..اين الوزراء والمسؤولون الجدد