الجديدة:مدرسة محدثة يندى لها الجبين شكلا ومضمونا

 الجديدة:مدرسة محدثة يندى لها الجبين شكلا ومضمونا

ارتأينا أن لا نعيد نشرها كما نشرتها عدة مواقع خلال شهور مضت ولاجواب من وزير التربية الوطنية.لكن نظرا للتماطل يعاد نشرها حتى تعم الفائدة ... لنتساءل هل هذه هي مدرسة المستقبل؟وهل هذه هي مدرسة النجاح؟ وهل هذا يفيد تحقيق الجودة؟.من تكون هذه المدرسة إنها فرعية عبارة القنار التابعة ل م/م أولاد زيد، إقليم الجديدة وداخل أكبر جهة  هي جهة الدارالبيضاء سطات..

نتساءل هل نحن مغاربة ؟وهل عندنا فعلا وزارة للتربية الوطنية؟لنجيب فعلا نحن مغاربة أصلا.. لكن هل لدينا وزارة التربية الوطنية؟..لله عليكم وحتى الساعة واليوم 1/1/2019 المدرسة "فرعية عبارة القنار"المحدثة خلال مطلع التسعينات، بعد أن وهب للوزارة أحد الساكنة المتوفي أرضا لبنائها لتخرب بهذا الشكل..وتسد سنتين كاملتين ..والمفاجأة لما قدم عامل الجديدة محمد الكروج خلال سنتين أثناء دفن شرطي المتوفي والذي وافته المنية أثناء الخدمة بالبعثة الملكية بتطوان وبجوار الروضة وجد السيد العامل حالة الفرعية المحدثة بهذ الطريقة وأمر ترميمها وفتحها امام تلاميذ المنطقة..  لكن لا شيء باستثناء واحد حيث سبق أن أوجدت بالجانب جماعة اولاد سيدي علي بن يوسف قسما مجاورا  لهذا القسم الأصل وتم فيه  تعليم القسم الأولي السنة الماضية ..لكن هؤلاء الأطفال بعد أن أكملوا التعليم الأولي أرسلوا لاستكمال الدراسة في مؤسسات بعيدة.فلو وجدوا هذا القسم مصلوحا ومرمما ومجهزا لما ذهبوا

ترى أين التجهيزات التي كانت بهده الفرعية ..وأين وأين؟.وزير التربية الوطنية أرسلت له رسائل عبر العنوان الوزاري وبالعنوان الإلكتروني منها قبل أسبوع من الآن .. لكن لا جواب وهذا يحتاج إلى المساءلة قد تكون هناك أيادي تزيح الرسائل إلى القمامة كي لا تصل إلى الوزير وهذا يحتاج إلى المساءلة أكثر حتى يكون الجميع في المستوى الذي يريده جلالة الملك..هذه أسئلة الساكنة..وأراء المتتبعين والمهتمين بالحقل التربوي

الساكنة تتفاجأ من جديد لما أقدم مدير م/م أولاد زيد التابعة له فرعية عبارة القنار بتحويل المقاعد 30 من أصل 45 المخصصة للقسم الأولي تاركا 15 مقعدا فقط، والتلاميذ الوافدون من التعليم الأولي بين 4 و6 سنوات بقوا ينتظرون بدون مقاعد، فقد كان على المدير أن يطلب المقاعد لفرعية أخرى من المديرية بالجديدة وترك المقاعد في مكانها بما يعني أن لا اهتمام لهذه الفرعية ..فالمطلوب من وزير التربية الوطنية إيفاد لجنة عليا لتعميق البحث  في أسباب إهمال هذه الفرعية إلى هذه الدرجة في الوقت الذي يؤكد فيه جلالة الملك محمد السادس على الاهتمام بالتعليم بالقرى  قبل كل شيء وبالتالي الاهتمام بالتعليم الأولي باعتباره أساس بناء المنظومة التعليمية