مسيرة 35000 متطوع ومتطوعة المسيرة الخضراء المظفرة في ذكراها 44

مسيرة 350000 متطوع ومتطوعة المسيرة الخضراء المظفرة  في ذكراها 44

تحل غذا الأربعاء6/11/2019 الذكرى 44 للمسيرة الخضراء المظفرة التي كان رائدها الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه..ذكرى مجيدة تذكرنا بمسيرة ملك عظيم توجتها المسيرة الخضراء سنة 1975 باسترجاء أهم جزء لا يتجزأ من التراب الوطني الأقاليم الصحراوية المغربية حدودا مع موريتانيا..

هذه المسييرة التي تمت بتوافق أممي ودولي باعتبار المغرب أحق باسترجاع أرضه  لأنه جزء لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي،  والذي كان تحت وطأة الاستعمار الإسباني

مسيرة خضراء مظفرة شارك فيها بامر ملكي آنذاك 350000  متطوع ومتطوعة ، بنظام وانتظام ،حتى تحقق النصر  ورفع العلم الوطني المغربي آنذاك في سماء العيون  إعلانا بعودة هذا الجزء المغتصب من التراب الوطني...و اعتبارا بعودة الاطمئنان، والهدوء ، ولم الشمل، من الشمال إلى الجنوب على امتداد وطني خالص  من طنجة إلى الكويرة

وتسلم أمور الدولة وإرصاء دولة الحق والقانون، وارث سره جلالة الملك محمدالسادس نصره الله متمما مسيرة والده رحمه الله، مسيرة النماء لكل جهات المملكة الإثنا عشرة وفي مقدمة ذلك الأقاليم الصحراوية المغربية

وتقوت المشاريع والمنجزات في كل أرجاء الأقاليم الصحراوية مثلها مثل باقي التراب الوطني..وعاد الـتآلف بين الجميع وعمت البشرى والفرحة بكل الأرجاء..وأكثر من ذلك خول جلالته الأقاليم الصحراوية المسترجعة الحكم الذاتي  تحت السيادة المغربية وذلك بتوافق أممي سيرا بالمبادرة الوطنية  التي وضعها وسلمها  المغرب لدى الأمين العام بالأمم المتحدة سنة 2007 والتي حضيت بالقبول والرضى

كما قام جلالته بعودة المغرب إلى الحضن الإفريقي ، وهو مكسب وطني وعالمي، حيث أسرعت دول جنوب الصحراء بالاستجابة للمشروع الملكي الذي سيمر منها عبر الصحراء ليمتد إلى دول عالمية منها أوربا..وتعتبر الأقاليم الصحراوية المغربية المعبر الرئيس لهذا المشروع الكبير الذي يترأسه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي  سيعود على بلادنا بالخير الكبير والفضل العميم والنفع الوفير

وجلالة الملك محمد السادس حفظه الله يواصل تنمية كل جهات المملكة بحزم زتباث..حاثا المسؤولين والمنخبين ورجال الإدارة وجمعيات المجتمع المدني بالتكافل والتآلف والتضامن من أجل أن يحظى المغربية المرتبة العليا بين الأمم استجابة للتعليمات الملكية من خلال الخطابات السامية ..فبلادنا تحتل موقعا استراتيجيا هاما يطل على بحرين عظيمين  البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي الممتد من طنجة إلى الكويرة ، الشيء الذي جعله قبلة لكل زوار العالم من كل الربوع

محمد قصار  المشرف على منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية

0671683972

qassary@gmail.com