كورونا تكشف الخلل في كثير من المؤسسات وخير نموذج:وزارة التربية الوطنية

كورونا تكشف الخلل في  كثير من المؤسسات

وخير نموذج:وزارة التربية الوطنية

كورونا تكشف الخلل الكثير والمتنوع في الكثير من المؤسسات  في بلادنا وحتى في البلدان المتقدمة...لكن بلادنا هي عن من نتحدث..أليست وزارة التربية الوطنية هي من تستحق بداية النقاش...التعليم عن بعد.حضر فجأة لوزارة التربية الوطنية في زمن العولمة والتكنولوجيا المتقدمة ،في أقسام وقاعات التي أغلبها مازال يعتمد على السبورات القديمة والمقاعد والمكاتب المتهرئة..الخالية أغلبها من بصمات العصرنة بل ومن الحواسيب التي لم تعد غالية الثمن إضافة إلى الهواتف الذكية التي في الغالب جل الأسر تمتلكها باستثناء المدرسة المغربية..فهل يعود الأمر للمسؤولين القائمين على الحقل التعليمي أنهم بعيدون عن هذا المجال التكنولوجي ..وخاصة ما يتعلق بالتعليم عن بعد وأننا ما زلنا لم نخطط بعد لهدا التقدم الكبير الذي تتفنن فيه المؤسات والجامعات الدولية..أم أن المتدخلين من مجالس المنتخبين  وأصحاب القرار المكلفين بتسديد الدعم بتخصيص ما يلزم لهذا القطاع خصوصياته وحاجياته.

أقول من هذا الجانب كخلاصة القول أن التعليم في بلادنا ما زال في خبر كان..وخير نموذج هو  لم يستطع أحد تلبية جماهير التلاميذ والطلبة بين الحواضر والقرى والأرياف التعامل معهم وتلبية حاجياتهم عن بعد..لأقول أن كرونا فضحت المستور،ووضعت الخلل على أرض الواقع

و أما الجهات الأخرى فأترك لكم أنتم المجالات الأخرى، والمصالح الأخرى، فالكل يعاين ماذا يقع ما هي أنواع الخلل؟ وهذا يبين أن الخلل ما زال ينخر بلادنا  من جميع الجوانب؟

فقط يلاحظ جانب واحد يواكب إنقاد البلاد من الانفلات :هو جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالمساهمة ماديا ومعنويا..و توجيه الأوامر لمختلف السلطات والمسؤولين لإنقاد البلاد في زمن كورونا،و الذي فاجأ الجميع من أدنى الدنيا إلى أقصاها..لكن رغم ما يقال فلا بد من وضع النقط على الحروف والعودة إلى المساءلة وربط المسؤولية بالمحاسبة

محمد قصار المشرف على منتدى المواقع الوطنية المهتمة بالأنشطة الملكية