زيادات الأبناك تربك المغاربة المتزامنة مع طوارى الحجر الصحي لا إنسانية ولا وطنية
زيادات الأبناك تربك المغاربة المتزامنة مع طوارى الحجر الصحي
لا إنسانية ولا وطنية
في الوقت الذي كان المقترضون ينتظرون تأجيل الاقتطاعات إلى ما بعد الحجر الصحي يتفاجأون بالعكس ارتفاع الأقساط بدون مبرر
والأمر لا يتعلق بطلبات مرسولة فقط فأكثر المترضين أقتراضاتهممن أجل الاستهلاك بمهنى أن الموظف أو العامل لما اقترض فهو من أجل سداد لقمة العيش
في المقابل جلالة الملك محمد السادس لما تبرع بهذا القدر الكبير فهو من أجل طوارئ كورونا واسيترتب عنها للمواطنين
وإذا كان اجتماع الحكومة قريبا مع أرباب البنوك فيظهر أنه لا جديد ويكفي لوزير الاقتصاد والمالية أن يخرج من صمته ويتابع الاقتطاعات والزيادات في الأقساط المهودة بل أن من كانت تقتطع له هريا حوالي 1500 درهما أصبحت هذا الشهر أبريل 200 درهم فأين هي الإنسانية؟
ولجنة اليقظة ينتظر منها الكشف عن هذه الحروقات، وإلغاء الزيادات الناتجة، وكذا تأجيل الاأقساط المقتطعة بدون فائدة إلى ما بعد الحجر الصحي
وقد تطرقت وبقوة فعاليات،و عدة جراىد ومنابر إعلامية وخاصة جريدة الصباح لهذا الحدث الخطير، الذي ارتكبته البنوك المغربية مطلع أبريل الجاري
وهنا ينتظر المغاربة تدخل جلالة الملك محمد السادس نصره الله ملك المغاربة أعانه الله لتوقيف هذا النزيف الذي أرهق المغاربة جراء مختلف البنوك بالمملكة