الجديدة/أولاد فرج المسؤولية والاحترام اولا و

الجديدة/أولاد فرج

المسؤولية والاحترام اولا و أخيرا!

المسؤولية تستوجب الاحترام قبل الكفاءة..وهذا ما نلمسه عند البعض داخل المجال القروي الذي نعايشه ونعيش فيه...واول من يباشره المواطن لما تسد امامه الابواب ولم يقتنع هذا المواطن بالحلول الجزئية،يلتجئ الى القيادةقائلا انا ذاهب عند "القايد"..وهو على يقين ومن قديم ان أعلى هرم في منطقته هو القاىد فعلا..فهل يجد هذا المواطن القاىد المحترم والنزيه الذي يشفي غليله..ويحل مشاكله؟..ام يلقى عكس ذلك ويعود منكبا على جبينه محطما جاثما مصدوما لانه لم يجد الرجل الأمثل والمساعد الذي من أجله حل وارتحل كما يقال...
فمن هو القائد الذي يبحث عنه هذ المواطن في منطقته؟
هو القاىد الذي يتولى مسؤولية القيادة، تحت سلطة ومراقبة رئيس الدائرة وعامل الإقليم،ووالي الجهة،و و زير الداخلية، تحت إشراف السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله، هذا القاىد الذي يقوم بالعديد من الوظائف ...حيث يعتبر القائد ممثلا للسلطة التنفيذية داخل نطاق نفوذه، وهذه التمثيلية تجعل منه مسؤولا عن النظام العام والأمن والمحافظة عليهما. غير أنه ومع تطور ممارسة اللامركزية بالمغرب وتوسيع صلاحيات رئيس المجلس الجماعي أصبح دوره يقتصر على تسيير الشؤون التي تعتبر حكرا على الدولة كمنح جواز السفر وكذا تسليم بعض الرخص. والقيادة أو الملحقة الادارية القروية هي تقسيم إداري مرتبط بالمجال المحدد لكل قيادة..سيرا بالتقسيم الجهوي الجديد بالمغرب..

ومن الشروط التي يجب أن يتحلى بها قاىد المنطقة...الهندام اللائق والاداري المتميز،والاحترام المتبادل،والاستماع للمواطنين،بتأن وبكل احترام وطمأنينة..وبالتالي محاولة حل
مشاكلهم والمساهمة بالصلح بين الاطراف،والخروج الى الميدان والمراقبة والتتبع،واستتباب الامن بين كل الاطراف في الاحياء والدواوير...
.وللموضوع بقية.