تظاهرة 20 فبراير ليوم الأحد 24 أبريل 2011

تظاهرة 20 فبراير ليوم الأحد 24 أبريل 2011

كانت سلمية وكانت في طليعة الجرائد والقنوات الدولية وعلى الأنترنيت

وتمثلت مطالبها بالأساس وتركزت على استقلالية القضاء..ليست الاستقلالية بمعنى أن ترك هذا الجهاز يفعل ما يريد دون تدخل الآخرين الجهات العليا..لا إضافة إلى ذلك نظافة الحقل القضائي

من الفاسدين والمشبوهين..وكذا الروافد التي تتعامل مع الجهاز القضائي وكل المؤسسات لأنه لا يعقل أن يقدم للقاضي ملفا مفبركا ونطالبه بأن يطبق المسطرة السؤال هو نزاهة مايقدم للقاضي

لأن السجون والمحاكم أكثر أصحابها أبرياء ولم يجدوا مع من يتكلمون ولمن يشكون

فهذا ألفقت ضده الوشاية الكاذبة وذلك متهم بجريمة لم يظهر صاحبها حتى أن شاب البريء في السجن..وذاك يأكل الغنيمة ويتابع من لا علاقة له بالقضية..وهلم جرا...بصراحة تدخل جلالة الملك محمد السادس نصره الله ضروري ومؤكد في هذا الوقت بالذات قصد إعطاء أمر جلالته بإطلاق السجناء..وإبطال كل الملفات المشبوهة خاصة ما يتعلق بالمتهمين  بالوشاية الكاذبة.. ولنبدأ جميعا بصفحة جديدة ومغرب جديد..ترى لماذا لفقت نموذجا الوشاية الكاذبة وإهانة الضابطة لمواطن دافع فقط عن تأكيدة لتجديد العلم الوطني..أكبر فضيحة قضائية صاحبها مطلوق والمدافع عن العلم الوطني يتهم بالوشاية الكاذبة من أجل الزج به في السجن

هذا غير معقول وغي منطقي وهناك ملفات كثيرة وكثيرة جدا..والمحاكم مملوءة بالملفات الفارغة التي لا أساس لها ولا تجدي إلى شيء..نحن في مواجهة كمغاربة احرار ضد أعداء المملكة فالدفاع عن التراب الوطني وعن العلم الوطني هذا واجب وليس فراغا فكل من تبتت إهانته للمقدسات فيجب أن لا يتساهل معه كيفما كان نوعه والمدافع عنها يجب أن يكرم ويمجد لا أن يتهم ويعاقب..وملفات الورثة والترامي على ملك الغيرفضروري كذلك وواجب تعميق البحث فيه أما الخصام والسب والوشاية الكاذبة وغيرها من المشاكل التافهة فكان على القضاء المنتظر أن يلتجئ إلى الصلح بين الأطراف وليس إلى إصدار الأحكام الجائرة..ليست في محلها وضد أبرياء..إذن الشباب بل المغاربة عندما نادوا بإصلاح القضاءواستقلالية .. فهذه نقطة في محلها.وقد ألح عليها جلالته كذلك في خطاباته السامية لكن الجهات المعنية مازالت لم تستوعب بعد هذا الإصلاح

وكذا إزالة الفساد الإداري ومنه الرشوة المتفشية في جل المؤسسات المغربية..وإصلاح التعليم إصلاحا جذريا وسريعا بعدما تماطل المسؤولون عنه طويلا ولم يستجيبوا لمطالب الشغيلة التعليمية التي هي الأخرى مازالت تقوم بإضرابات سلمية دون آذان صاغية...ومشكل تشغيل الشباب

فلا البرلمان ولا الجماعات ولا الشركات ولا حتى الحكومة المغربية  أنقدت الموقف بتوظيف الشباب المعطل..هؤلاء الشباب الذين هم أبناؤنا ولا يجب أن  نتخلى عن مطالبهم كيفما كان الحال..ومشاكل السكن اللائق وحل ملفات تفويت المساكن الوظيفية المخزنية لأصحابها أينما تواجدوا وفي كل الوزارات وهي معضلة كبيرة مازالت لم تخرج للوجود...والشباب فعلا رفع نداءاته إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله قصد التدخل أكثر لإزالة الفساد

الذي خيم على كل البيوت المغربية وأصبح الشباب المتطلع يعيش مهمشا وغير معني وأصبحت الأحزاب تبعد الشباب..بل إن شباب اليوم لا يرضى بالأحزاب وبالطريقة التي تتم بها الانتخابات لذلك نراه لم يشارك بكثافة في الانتخابات الأخيرة..

عن منتدى المواقع الوطنية0671683972