أنشطة ملكية سامية بالجديدة
- صاحب الجلالة يطلع على مشروع "إقامات زهرة الجديدة" للسكن الاجتماعي الذي سيتم إنجازه باعتمادات مالية تبلغ 325 مليون درهم
- جلالة الملك يطلع على مشروع "إقامات ازدهار الجديدة" للسكن منخفض التكلفة وسكن الفئات المتوسطة باعتمادات إجمالية بقيمة 50 مليون درهم
- جلالة الملك يسلم شهادات الملكية لعشرة من المستفيدين من مشروع "إقامات ازدهار الجديدة"
ويتضمن مشروع "المحيط 1"،الذي سيتم إنجازه على مساحة إجمالية تفوق 15 ألف متر مربع،تشييد 216 وحدة سكنية و10 محلات تجارية وروض للأطفال -حضانة،بكلفة تبلغ 54 مليون درهم.
أما مشروع "المحيط 2"،فيهم تشييد 121 وحدة سكنية وعشرة محلات تجارية ومركز تجاري على مساحة 6704 متر مربع،باستثمارات مالية تبلغ 31 مليون درهم. وسيتم إنجاز المشروعين من طرف مجموعة "العمران" خلال 24 شهرا.
وبهذه المناسبة،اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،على مختلف المعطيات الخاصة بمشروع "إقامات زهرة الجديدة" للسكن الاجتماعي (250 ألف درهم للوحدة)،الذي تنجزه شركة "ديار المنصور" التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير،باعتمادات مالية تبلغ 325 مليون درهم.
ويتضمن هذا المشروع الذي يقام على مساحة إجمالية تبلغ 96470 مترا مربعا،تشييد 1538 وحدة سكنية و90 محلا تجاريا. ويتوزع الجدول الزمني لإنجاز المشروع الذي تستمر الأشغال به 18 شهرا على ثلاثة أشطر،انطلق أولها في منتصف السنة الماضية.
كما قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع "إقامات ازدهار الجديدة" الذي يروم تشييد 201 وحدة سكنية باعتمادات مالية إجمالية بقيمة 50 مليون درهم. ويهم هذا المشروع السكني الإجتماعي،الذي يتم إنجازه بشراكة بين مجموعة العمران وعدد من المنعشين الخواص،تشييد 84 شقة للسكن منخفض التكلفة (140 ألف درهم للوحدة) في بناية مكونة من طابق أرضي وثلاثة أدوار سكنية،و117 وحدة سكنية لفائدة الفئات المتوسطة في بنايات مكونة من طابق أرضي وأربعة طوابق.
كما يتضمن المشروع الذي سيتم إنجازه خلال 24 شهرا على مساحة مغطاة تبلغ 15500 متر مربع،تشييد 50 محلا تجاريا.
ويحرص القائمون على إنجاز مجموع هذه المشاريع السكنية ذات الطابع الاجتماعي على ضمان الجودة ومتانة البناء وراحة السكان،وخاصة من خلال توفير منتوج سكني وفق بناء معماري حديث يحترم الاندماج الجيد مع الموقع والتدبير الأمثل للمساحات وتوفير فضاءات خضراء.
كما يعكس إنجاز هذه المشاريع السكنية،الرعاية الموصولة التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،الطبقات الاجتماعية المتوسطة ومحدودي الدخل من خلال تمكينها من سكن مناسب بشروط تفضيلية.
وستمكن هذه المشاريع،التي تشكل دفعة جديدة للسياسة الوقائية الرامية إلى القضاء على السكن غير اللائق،من المساهمة في تأهيل وإعادة تهيئة إقليم الجديدة وتنويع العرض السكني به.
وفي أعقاب ذلك أشرف جلالة الملك على تسليم مفاتيح وشهادات الملكية لعشرة من المستفيدين من مشروع "إقامات ازدهار الجديدة".
______________________________________________________________________________________________________________
-إقامة جامعية من الجيل الجديد تبلغ الطاقة الاستيعابية لشطرها الأول 478 سريرا
-الإقامة توفر إطارا ملائما للعيش وشروط الأمن والحميمية لفائدة طلبة الجهة
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه الإقامة الجامعية الجديدة التي ستساهم في امتصاص الخصاص الحاصل في مجال السكن الجامعي وتمكين الطلبة من منتوج سكني متطور وإطار عيش ملائم يضمن شروط السلامة والأمن ويوفر مناخ الحميمية.
وقد تم تشييد "بيت المعرفة"، وهي إقامة جامعية من الجيل الجديد تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 15280 مترا مربعا (من بينها 8787 مترا مربعا مغطاة)، وفق تصور يضمن للطلبة الاستقلالية والخصوصية في ظل المسؤولية، وذلك في إطار قانون داخلي يقنن الحياة الجماعية المشتركة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للشطر الأول لهذه الإقامة الجامعية الجديدة، الذي تم تشييده خلال 18 شهرا من طرف شركة "ديار المدينة" التابعة لصندوق الإيداع والتدبير للتنمية، حوالي 478 سريرا، تتوزع ما بين 234 غرفة مزدوجة و6 غرف منفردة و4 غرف لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تضم قاعة للاستقبال وقاعتين للدروس ومطبخا مجهزا وفضاء للأنترنيت (وي في) وإدارة وسكنا وظيفيا ومرافق صحية ومساحات خضراء.
وسيتم أيضا إنجاز مرافق للقرب تشمل بالخصوص مقهى ? مطعم ومخدعا هاتفيا ووراقة ومتجرا للتغذية العامة في أفق توفير الظروف والشروط الملائمة للطلبة قصد تمكينهم من متابعة دراستهم في وسط ملائم.
وقد تم تشييد "بيت المعرفة"، بالقرب من المركب الرياضي "العبدي"، في إطار شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والمجلس البلدي للجديدة وشركة "ديار المدينة" التابعة لصندوق الإيداع والتدبير وجامعة شعيب الدكالي والمكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية