جلالة الملك محمد السادس يدشن التهيئة الحديدة بالجديدة
- صاحب الجلالة يطلع على برنامج تحسين ظروف عمل البحارة المتخصصين في الطحالب البحرية الذي رصد غلاف قيمته 13 مليون درهم
- جلالة الملك يشرف على توزيع ثماني دراجات ثلاثية العجلات مجهزة لفائدة باعة السمك المتجولين
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف المرافق والتجهيزات التي تم إنجازها وتهيئتها على مستوى ميناء الصيد والرامية إلى عصرنة وتحديث بنيات الاستقبال بهذه المنشأة وتحسين ظروف تسويق منتوج الصيد التقليدي والساحلي بالمنطقة، مما سيمكن من تحسين شروط تنافسية الميناء والرفع من كميات وحجم الأسماك التي يتم تفريغها.
وستساهم عمليات التهيئة الجديدة في تحسين ظروف اشتغال البحارة الصيادين الذين يبلغ عددهم نحو 2100 صيادا يزاولون نشاطهم سواء في إطار الصيد التقليدي أو الساحلي، وكذا تطوير ورفع عائدات ومداخيل الجماعة المحلية وضمان انفتاح الميناء على محيطه.
وسيمكن المشروع الجديد، الذي تم إنجازه على مساحة خمسة هكتارات، ميناء الجديدة من التوفر على باحة لبيع السمك مجهزة بغرفة للتبريد، تستجيب لمعايير الصحة والسلامة المعتمدة على الصعيد الدولي، وكذا على بنيات وتجهيزات تسمح للبحارة الصيادين بتثمين منتوجهم والحفاظ عليه في أفضل الظروف.
كما شملت أشغال تهيئة الميناء بناء 40 مستودعا للعاملين في مجال الصيد الساحلي، و198 مستودعا للصيادين التقليديين، ووحدة للتكوين ووحدة طبية ومركزا للأمن وقاعة لقيادة الميناء ومستودعا للمتلاشيات وآخر للصناديق البلاستيكية ومطعمين وقاعة للصلاة ، كما همت عملية التهيئة منطقة مخصصة لإدارات الوكالة الوطنية للموانئ والمكتب الوطني للصيد وقطاع الصيد البحري.
واطلع جلالة الملك، نصره الله، بهذه المناسبة، على مشروع تحسين ظروف عمل البحارة الصيادين المتخصصين في الطحالب البحرية، الذي رصدت له اعتمادات بقيمة 13 مليون درهم.
ويهم هذا المشروع، الذي يستفيد منها الصيادون العاملون في الدائرة البحرية للجديدة، تزويد 1160 مستفيدا بمعدات التنفس ومعدات الغوص، وكذا تمكينهم من تقنيات صيد الطحالب البحرية والصيد المسؤول وتقنيات الغوص والصعود للسطح باستعمال معدات ضغط الهواء.
كما سيستفيد البحارة من برامج للتحسيس بخصوص الحوادث المرتبطة بالغطس ووسائل الوقاية وكذا مختلف العمليات الخاصة بإصلاح وصيانة معدات الغطس.
إثر ذلك أشرف جلالة الملك على توزيع ثماني دراجات ثلاثية العجلات مجهزة لنقل السمك، من بين أربعين دراجة، تم اقتناؤها في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة باعة السمك المتجولين.
وتروم هذه العملية، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 2,4 مليون درهم ، تحسين الدخل الفردي للمستفيدين وتحسين ظروف عمل الباعة المتجولين بالمدينة وضمان حماية صحة وسلامة المستهلك.